أُحبكِ هَكذا بمزاجكِ المُتقلِّب،
بضحكاتكِ العالية،
بأكثرِ اللَّحظاتِ إثارةً
وأنتِ تصففينَ شعركِ المنساب
إلى جانب صدغكِ،
وتزيحينَ الغمامَ عن بياضِ شُّموسكِ،
بإيماءاتك المجنونة،
بكلامكِ اللَّطيف الَّذي
يهطلُ كنسماتِ فجرٍ باردة،
باِبتسامة عينيك قبل شفتيكِ،
بالكلمات الغريبة التي تُدارين بها خجلك،
بتصرفاتكِ المرتبكة،
وثَرثراتكِ عن كل الأمورِ الصغيرة،
ومبالغاتك في كُل شيءٍ لا يستحق،
أحبك وَ أُحبُّ أنْ أراكِ في كُل شيء أُحبه،
كما أنِّي أُحبكِ فوضاويةَ الأفكار،
وغريبةَ الأطوارِ كما أنتِ،
أحبكِ على حقيقتكِ
الّتي تجعل منكِ وأنتِ منشغلةٌ امرأةً استثنائيّة،
بالجمالِ والبساطةِ،
أحبكِ هكذا مزاجيةً،
فضويةً، مشاغبةً، نِكديةً،
مرحةً، حزينةً، وعنيدةً،
إنَّني أُحبكِ في أسوأ حالاتكِ
كما أنتِ بأجمل حالاتكِ!
م