إلى أن قالتْ الدموع اللهُ أكبر
لمَ تسعى وراء السراب؟؟
فأنا كُلي حقيقة
وقد خُلقتُ من تراب
لا يسعني الأختباء
وراء أقنعة الحُزنِ أكثرْ
ولا يسعْ تلكَ الروح
أنْ تتشردْ في أزقةِ الذكرياتِ أكثرْ
لمْ تبقَ في الفؤادِ يا سيدي
نافذةٍ لمْ تَتكسرْ
لقد صرتُ أنكرُ هويتي
فقدْ وجدتُ نفسي
تحتَ سماء عشقٍ
لا تَمطُرْ
لا تَمطُرُ حُباً
كالذي عشناهُ
في الصُغرْ
مُكدّرةً بغيوم الهمِّ السوداء
التي تحومُ حولَ رؤوسنا
كغرابٍ يُريدُ أن يبني
عِشاً فوقَ شجرةٍ مُثمرةٍ
بالحُبّ الذي لا يتكررْ
أنظرُإلى عيون الحبِّ
في السماءِ
فأبصرُ القمرَ الهائم
لإلهِ الحبّ الطاهرِ
يسجدُ ويُكبّرْ
يشكو لله قلةَ وفاءِ
المُحبينْ
ودمعةَ المطعون ظهراً
بالسكينْ
فتحوم الملائكة حولهُ
تضعُ التاج فوقَ رأسه
وكأنكَ لا تُبالي بقمرٍ
من أقماركَ قد خسفهُ
الحُزنَ والأنينْ
لمَ يا سيدي؟؟
فغيابكَ أمسى
في حنايا الروحِ
همٌّ أكبرْ
نارٌ تَسعرْ
و
وموجُ بحرٍ
يلتطمُ عتاباً
بصخرٍ مُتكبرْ
إلى متى الهروب
من حُلمٍ كالماءِ
لا يتبخرْ؟؟
ألا ترى قصائدي المُتلهفة
لرؤيةِ عينيكَ؟؟
عينيكَ ذاتَ المروج الخضراءِ
التي خَلقتْ لي عالماً آخر
في كل أمسيةٍ
في بحارهِ أُبحرْ
إلى متى الهروب
من حبر أقلامي الذي
بغيرِ كلماتِ شوقٍ
لا يُسطّرْ؟؟
إلى متى البكاء من هجرك
فحتى دموعي بغيابك
قالتْ
اللهُ أكبرْ
......................
بقلم /أختكم البرنسيسة