النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

من واقع الحياة.. قصة حقيقية حصلت في قرية مغربية

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 221 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,190 المواضيع: 8,329
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28560
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 6 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    T3007 من واقع الحياة.. قصة حقيقية حصلت في قرية مغربية

    آلام مليكة

    بعدما فقدت مليكة ابنها البكر حصّل ذلك منذ بضع سنوات خلت نتيجة لمرض السرطان العضال الذي داهمه دون سابق إنذار، استهلكها مرضه وامتص قواها رافقته وأغدقت عليه بعطفها طوال أشهر قاسية، كان نوع السرطان قاسيًا وشرسًا، ولئيمًا، أخذ ينحدر بأحمد انحدارًا عنيفًا إلى قاع الهاوية، ظنت في البدء أن حالته مجرد أعراض عابرة لمغص البطن، إلا أنه سرعان ما تحول إلى نوبات شديدة من الآلام تمتد أفقيًا من جدار المعدة حتى سلسلة العمود الفقري، لم يمهله المرض اللعين أشهر، فتحول ذلك الجسد القوي الصلب إلى كومة من العظام، وبقايا إنسان، يصعب التعرف على ملامحه.

    وفي تلك الظروف المريرة، لم تكن زوجته على قدر من التضحية، ولم تسانده في معركته ضد المرض الخبيث، فكانت قليلة المروءة، بل وانحرفت إلى حيث ملذات الجسد، وفتنة المال وإغراءات فتيان الحي، ونزوات الميسورين الأثرياء، أما أولاد أحمد الثلاثة فقد كان كبيرهم (سفيان) الذي يبلغ الواحد والعشرين عامًا، على تواصل مع جدته فبعد فقده أباه واختفاء أمه المنفلتة، صار ملجأه بيت جدته، أما الآخران فقد كانت تروى قصص مخجلة عن انحرافهما واستغلالهما من قبل مافيات المخدرات والجنس وغسيل الأموال.

    عاشت مليكة في شظف من العيش في المنزل المتهالك، المغطى بالصفيح والقش، مع أثاث بسيط، عبارة عن خزائن خشبية متهترئة، وبعض الفرش الرثة مغطاة بأسمال وخرق بالية.

    الأم مليكة، ذات الاثنين والستين عامًا تبدو وكأنها في نهاية العقد السابع؛ تجاعيد غليظة انتصبت فوق جبينها الرمادي، وعينان غائرتان بنظرات ملؤها الحزن والأسى، ووجع السنين انعكس على قامتها الهزيلة، وبالرغم من ذلك الوجع إلا أنها ‎تخرج من كوخها مع بزوغ كل شمس لتذهب إلى بيوت المقتدرين من أهل الجديدة، تكنس وتجلي منازلهم، وتغسل ملابسهم، تنفق ما تبقى لها من قوة في الأعمال المنزلية الشاقة، مقابل أجر يسير، وقليل من الغذاء؛ لتطعم به ابنتها المعاقة فوزية، ذات الثلاثة وثلاثين ربيعًا، فبعد أن تقوم بعملها اليومي ترجع إلى ذلك الكوخ البائس، ذي الرائحة النتنة، وأجوائه الكئيبة لترعى ابنتها فوزية ‎التي ولدت مصابة بالشلل، وتخلف عقلي من النوع الحاد، ورغم أنها تملك جسدًا قويًّا، وبشرة ناصعة البياض، وشعرا كستنائيًا مسترسلًا على أكتافها إلا أنها لا تستطيع الاعتماد على نفسها، فكان ابن أخيها أحمد (سفيان) يأتي إليهما كل يوم، وهو الآخر أصبح شديد الغموض بعد موت والده، فأصبح رثًا مهملًا، يبات مرات في بيت جدته، ومرات في الشوارع، ولكن ملجأه شبه اليومي في كوخ جدته، التي كلما رأته صبت جام غضبها على أمه اللعوب وأهل أمه جميعًا، ‎تقول له: أهل أمك وجدتك اللعينة، هم سبب شقائنا، لقد دمرتكم تلك الخنزيرة، ودمرت أباكم من قبلكم، أنتم نطفة شريرة، كانت تلك الأسطوانة اليومية، ومن شدة حرقة فؤادها تسمعها إلى حفيدها، وعندما تجده غارقًا في بكائه، تقوم وتحتضنة، وكانت فوزية عمته تشاركهما حفلة الدموع دون أن تنطق بكلمة واحدة!

    تمضي الأيام، ومع بداية موسم الشتاء، الذي تخافه مليكة، ببرودته القاسية، وأمطاره الشديدة، وعواصفه المخيفة، وكلما ازدادت قساوة الطقس نظرت بعين الحزن إلى موقد كوخها الطيني المتهاوي، والأغطية والبطاطين الممزقة، التي لم تعد تسد الحاجة فتغرق في حزنها وتندب حظها العاثر.

    بعد أن توارى عن أنظار جدته عدة أيام لأسباب لا تعرفها، عاود سفيان ملازمة بيتها، محاولًا مساعدة العمة والجدة في تدبير أمور معيشتهما، يخرج لبعض الوقت كل يوم، ويرجع محملًا ببعض الطعام، لا تسأله جدته من أين أو كيف يجلب الطعام، فالجوع كافر، ‎كانت تلمح على الدوام قربه من عمته، ومداراته لها، ‎وخصوصًا عندما لاحظت التوعك على ابنتها فوزية، التي تلبسها مرض غير مألوف، مغص بدأت تشتكي منه، يزداد حدة على مر الأيام، استفراغ غير طبيعي، وغثيان لا يهدأ، ويصاحبها رجفات تهز بدنها بقوة ‎ازدادت حيرة الأم مما حل بابنتها من مرض، فرغم عائق اللغة فقد أصبحت تطلق أصوات موجعة وونات متواصلة، ونحيب تخافه حتى أقسى القلوب الغليظة! ‎امتنعت مليكة على أثر تلك الحالة عن الذهاب لعملها في خدمة البيوت، ولازمت ابنتها، محاولة تخفيف الألم عنها إلا أن أوضاعها الصحية في تدهور مستمر! ‎ظلت على هذه الحالة البائسة قرابة الثلاثة أشهر، ذات يوم زارتها إحدى صديقاتها الفقيرات، مع زوجها سائق الأجرة بسيارته الهرمة، بكل أريحية عرضا عليها المساعدة لنقل ابنتها إلى المستشفى، وكان اقتراحهما انفراجة أعادت إلى نفسها المحطمة بعض الأمل بعد أن ظنت أن ابنتها ستتبع أخاها أحمد، حيث كانت تعاني من نفس الأعراض التي أدت به إلى الوفاة.

    في اليوم التالي، صباحًا جاء أبو إلياس مع زوجته، حاول حشر سيارته، (الطاكسي)، كما ينطقها أهل الحي، في الزقاق الضيقة، قرب كوخ مليكة، وبتعاون الجميع، تم حشر فوزية في المقعد الخلفي مع أمها وهي في حالة يرثى لها، حتى إنهم عندما وصلوا قسم الطوارئ، هرعت إليهم الممرضة المناوبة، وكانت من أهل الشيم، وباشر الأطباء على الفور بإجراء الفحوصات وأخذ عينات الدم!

    - أم أحمد (مليكة) تسأل الدكتور: بدمعات ساكبة تنحدر ساخنة على وجهها الشاحب، هل ستعيش يا حكيم؟

    - ضغط دمها منخفض، ونبضات قلبها أقل من الطبيعي، ولكنها، إن شاء الله ليست في خطر كبير، أرجو أن يوفقنا الله في إنقاذها، ولكن لابد من نقلها لقسم العناية المركزة، ودعاهم للانتظار حتى استكمال جميع الإجراءات المتبعة.

    يمر الوقت متثاقلًا، كئيبًا، ومليكة يعصف بها التوتر والقلق، يساعدها بعض الشيء قراءة الأدعية التي تحفظها عن ظهر قلب، وكلما أنهت دعاء، التفتت إلى جارتها أم إلياس، تطلب منها الاعتذار على هذا التأخير، وتستسمح أبا إلياس على تكبده هذا العناء، فكان يكرر عليها القول، لا بأس عليك، علاش ما قلتيليش، كـ أجي بالزاف أبكر؟

    وأخيرًا وبعد أن مرت الساعات الطوال بتثاقل، أطل الطبيب ومعه شخص آخر بنظارة سوداء، صارم الوجه، يرتدي بدلة كحلية اللون، ساد المكان لبضعة دقائق صمت رهيب، بينما راح الرجل يتفحص بضعة أوراق كانت ضمن إضبارة سوداء، في تلك الحال كانت الممرضة تجول بنظراتها بين مليكة تارة، وأخرى، نحو الرجل، وتمرر نظرات عابرة باتجاة الطبيب، أما مليكة فقد باتت دقات قلبها تتقافز من بين أضلع صدرها المأزوم، فقد كان ثوبها بقسمة العلوي مسرحًا فاضحًا لدقات قلبها المتسارعة، انتابها شعور خانق بالضيق، وازداد ذلك الشعور كلما مرت الدقائق دون حديث، تجمد الدم في عروقها وأحست بتخشب لسانها وثقل ساقيها الهزيلتين، مال لونها إلى أن يصبح أكثر كتامة من ذي قبل، سرحت بخيالها إلى أخطر لحظة ممكن أن تصيب ابنتها، تصورتها وهي محمولة على النعش، تصورت نفسها وهي في ثياب العزاء وقليل من الناس بقولها ينتحبن معها، تصورت حياتها كيف ستكون دون ابنتها التي أحبتها أكثر من أي مخلوق آخر في هذه الدنيا، لم يمهلها الرجل أكثر لتذوب في تلك الأفكار المتلاطمة؛ فسألها: هل أنت مليكة أم فوزية؟

    - نعم سيدي، هل ابنتي أصابها مكروه سيدي؟ سألته بتلعثم وريق ناشف.

    - لا يا سيدتي، ابنتك أنقذتها عناية الله على أيدي هذا الطبيب، والممرضة الفاضلة، ولكن هل ابنتك فوزية متزوجة؟ نظر إليها بعين ثاقبة، وأضاف أنا ضابط أمن أنا هنا في خدمة الوطن، وأمن الناس من أمن البلد!

    - أنتم تعرفون ابنتي معاقة، وليست قادرة على الزواج!

    - يؤسفني أن أقول لك ومن خلال التحاليل بأن فوزية ابنتك حامل بجنين في بطنها!

    - ابنتي فوزية حامل؟ يعني فيه من زنا بها؟ أنت يا حضرة الضابط ماذا تقول؟ ما هذا الهراء؟ ما هذا التخريف؟ كيف تكون ابنتي حامل وهي في هذه الحال!

    فقدت مليكة أعصابها، لم تنتظر جوابًا على أسئلتها، تمنت أن تنفتح الأرض وتبتلعها، أخذت تضرب رأسها بيدها مستنكرة سماع ما يقوله المحقق.

    - فقال لها: هذا هو الحال، أنت هنا الآن لتخبرينا من هو الذي يتردد على بيتك أو من الذي تشكين فيه؟

    - لا أحد يأتي إلى بيتنا، سوى ابن ولدي، لا شك أنكم مخطئون، قولوا لي بأنكم مخطئين، أو سأقتل نفسي، كيف أعيش وأرى ابنتي تنجب من دون زواج، قولوا لي كيف هذا يحصل!

    - الطبيب المختص، نحن نقدر مشاعرك، ووضعك، ولكن رجاء بالله عليك، اهدئي قليلا، على الأقل من أجل ابنتك فوزية، تأكدنا من التحاليل عدة مرات، وتم الكشف السريري على ابنتك، وهي قد أكملت الشهر السادس، للأسف لا نستطيع عمل أي شيء، لابد أن تكون تحت رعاية المستشفى حتى الولادة.

    لم تتمالك مليكة نفسها فأخذت في العياط، وضرب وجهها بكل قوة، دخلت في هستيريا وهيجان شديدين، وتحول ذلك إلى نشيج وهذيان بل وخبل، استدعوا أم إلياس وأبا إلياس بعدما تم أخبارهما في الخارج عن هذه المصيبة التي ألمت بمليكة. حضرا وهما مفزوعين مندهشين، انكبت أم إلياس على مليكة تواسيها بالمصاب الجلل، وتهدئها، وتذكرها برحمة الخالق، وهذا مصاب سيعوضها الله عنه دنيا وآخرة، والمذنب لابد أن يأخذ عقابة، بعد أن أعطيت إليها حقنة مهدئة، جعلتها تبكي بحسرة، وترد على أسئلة المحقق، قائلة؛ عندي ثلاثة أبناء، ورابعهم الكبير، انتقل إلى رحمة الله منذ سنتين بسبب المرض الخبيث، لا أعرف أين ذهب أولاده أو زوجته، ولكن ابنة الكبير البائس هو الوحيد الذي يتردد علينا، أما أولادي الثلاثة، فلا أعرف عن حياتهم شيء، باستثناء أصغرهم الذي يتردد علي من وقت لآخر، ويقول إنه يسكن في منطقة، (سيدي عابد) كانت إجابات مليكة على المحقق تتفاوت بين الاقتضاب والإسهاب ضمن مزاجها الذي يرتفع أحيانًا وأحيانًا يهبط للحضيض فقالت في معرض إجابتها:

    - نحن نعيش يا حضرة الضابط في العشوائيات، يعيش بيننا الطيب والأجودي، فينا الخبيث وفينا المجرمين وما أكثرهم، فتذكر له عن ابن جارتهم الذي تم حبسه مرتين لترويجه الحشيش، وتنتقل في حديثها عن المجرمين متذكرة زوج قريبة لها في الطرف الآخر من الحي يعمل في التهريبات. وقصة أخرى عن دعارة، وكلما تذكرت قصة أخذت ترويها حسب ما سمعته وما تناقله الجيران.

    كان الضابط يسجل كل الأقوال ويدونها بتأنٍ! وقال: نحن سنطلب يوم غد كل من يتردد على بيتكم، وكل من ذكرتهم، كل على حدة، لتحليل الدم، نسمية دي إن آيه، لمعرفة نسب الجنين، لا أعلم ماذا تقول يا حكيم، ولكن افعلوا ما ترغبون لمعرفة المجرم!

    توجه إلى الزوجين قائلًا عليكما بمساندة هذه العجوز المسكينة، وشرح أمور الدين إن كنتما على دراية بها. قالت أم إلياس: ولكننا مسيحيون يا حضرة الضابط! ابتسم الضابط بخجل قائلًا: لا بأس عليكما، انطلقا مع هذه السيدة وكونوا على تواصل مع المستشفى لمتابعة صحة فوزية.

    في صبيحة اول أيام رمضان من عام 1436هـ، وبعد مخاض عسير، ونزيف حاد، كادت روح فوزية أن تخرج قبل أن يخرج محمد أمين إلى الدنيا معافى، بكامل صحته، وبعد استرداد الأم قليلًا من صحتها، لاحظت مليكة تشبث فوزية بابنها بشكل خارق للعادة، كانت تضمة إلى صدرها، وتسقية من حليب ثديها، وترمقة بكل مودة وحنان. خلال تلك الفترة استدعت إدارة المستشفى بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية كل من كان في دائرة الشبهة، أولاد مليكة في البدء حاولوا التملص من المجيء، متحججين بأن رؤيتهم لأختهم تجلب لهم العار، إلا أن القرارات والبلاغات أجبرتهم للمجيء، لقد حضر لأخذ التحاليل المختبرية قرابة العشرة، أشخاص، وقد كانت الصحف المغربية الكبرى، تغطي الحدث أولًا بأول، حتى إن مراسليها أصبحوا يتحينون الفرصة لسماع أي خبر ولو صغير ليتم نشره في اليوم التالي، أصبحت فوزية الخبر الأول الذي يتلقفه المغاربة ويتداولونة طوال أيام الصيام، فقد ألهبت قضية فوزية مشاعر أكثر الناس قساوة في المغرب، ودعت الجمعيات الخيرية لحملة تبرعات، كما قامت المؤسسات الفكرية والثقافية بحملة إنسانية تضامنية مع مليكة وابنتها فوزية، وخصوصًا بعد أن تم إعلان نتائج الحمض النووي الصاعق، حيث قرأ الشعب المغربي، وأذيع الخبر على وسائل التواصل المرئية والمسموعة، بالبلاغ التالي:

    أوردت تقارير إعلامية الدرك الملكي بأقليم الجديدة كتب فصل الختام في قضية أرهقت قلوب المتابعين، بعد اعتقال الجاني (سفيان) 22 سنة بصفة مغتصب فوزية التقديرات بذكرها الركبان، الجاني ليس غير ابن شقيقة فوزية الذي لم تنهيه علاقة الدم والأصول التي تربطه بعمة ذنبها أنها معاقة جسديًا وعقليًا

    بوصول هذا الخبر إلى مسامع الجدة مليكة، لم ينقذها من السكين التي حاولت طعن صدرها بها، إلا جارها أبو إلياس، واحتضان أم إلياس لها، وثنيها عن القيام بهذا الفعل الشنيع، احتضنت مليكة صديقتها أم إلياس في عناق مبلل بالدموع والنشيج، وهي تقول ماذا عملت في دنياي حتى يصيبني كل هذا البلاء، في هذه المدة أطلق الرضيع محمد أمين بكاء حارًا، لم تتمالك الجدة مليكة تحمل بكائه الموجع، فأخذته بحنان دافق، ودفئ أمومي رحيم، وهي تقول له: لقد قررت من هذه الساعة أن أربيك كما ربيت ولا زلت أمك فوزية، العار أن أترككما وحيدين مع وحوش هذا العالم الظالم، ولكن في الحياة يا بني مازال هناك فسحة أمل، والله هو عالم الغيوب، من يدري، قد يكون الخالق أرسلك عونًا لهذه المخلوقة التي لا تدرك أي شيء في هذه الدنيا.

    ----------------

    الأسماء التي وردت في القصة بعضها حقيقي والبعض الآخر من الخيال، الحدث ورد على شكل خبر في الصحافة المغربية، قمت بنسجة على شكل قصة. الأحداث الرئيسية التي وردت في القصة حقيقية

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,420 المواضيع: 121
    التقييم: 3265
    آخر نشاط: منذ 21 ساعات
    مع الاسف مرض السرطان اللعين لا يعرف لا الصغير ولا الكبير , اما الزوجة من الواضح انها انسانة لم تكن على خلق , وتركت الرجل وتسببت في تشريد اولادها وانحرافهم , وتسببت في الاذى للعمة المسكينة التي لم يكن لاحول لها ولا قوة , قصة مأساوية فعلا ,ولو ان الموضوع قديم لا اعرف اذا كان مسموح في قوانين المنتدى الرد على المواضيع القديمة ام لا ؟ شكرا على الموضوع تحياتي

  3. #3
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    نورتِ بحضورك الرائع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال