أعـرفُ تماماً بأنـكَ لستَ لي ولن تكون يوماً لي،
وأن نبضاتـي لا تــصل لكَ،فالحاجز الذي بيننا لم
تضعهُ الجغرافيا بل وضعتهُ أنـتَ،لذلك أعـود حواسي
على ألتزام الصـمت،بأن نجلـس كُـل مساء ونَصفُكَ
للأرواق،يدي تقـوم بخط تفاصيلك،تُصغـي أُذنــي
الى عادل وهو يقول "خُذني ٳليك"،فأخـذُ شهيقاً،
لتقوم عيني بنفـض الشَوق المُتراكم على حافتها،
هكـذا أنتـظُرك يا أُمنيـتي