{محلية: الفرات نيوز} أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، زيارة ميدانية إلى مشروع تطوير ساحة النسور، أحد مشارع الحزمة الأولى لفكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد الذي شارف على الانتهاء، مثمناً جهود الكوادر الهندسية والعاملين والفنيين والإداريين، الذين يعملون بثلاث وجبات عمل، وفي أجواء حارة جداً
كما أشاد بجهود الشركة الصينية المنفذة، والجهات الساندة ووزارة الإعمار والإسكان، والشركة الاستشارية المتواجدة في الموقع.
وأشار السوداني إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية على مستوى التنفيذ، ومواكبة الجدول الزمني، والدقة في المواصفة، وهو متعدد المسارات والتفاصيل، ويمثل حلاً لعقدة من من أهم عقد المواصلات المركزية في غرب بغداد، مبيناً أن المواطن بدأ يتلمس أهمية هذه المشاريع التي اصبحت واقعاً ملموساً.

ووجه رئيس مجلس الوزراء بأن يتم فتح أي مسار حال اكتماله، سواء كان مجسراً أو نفقاًّ؛ للتخفيف من معاناة المواطنين، ومعتذراً لهم عن التعطيل المؤقت في تحويل الطرق، ومجدداً التعهد بإكمال المشروع قبل نهاية هذا العام، ضمن الحزمة الأولى التي تمثل تلبية لاحتياج حركة التنقل وإحداث تنمية حقيقية في مدينة بغداد، إذ لا يمكن المضيّ بالتنمية دون بنى تحتية، خاصة في بغداد التي لم تحظ بالاهتمام المطلوب منذ عقود.

يُذكر أن مشروع تطوير ساحة النسور يتضمن إنشاء (3) أنفاق لمرور السيارات ومقترباتها، للربط بين خمسة شوارع رئيسة جنوب غرب بغداد، وبأعماق تصل إلى (16) متراً، كما يتضمن المشروع إنشاء مجسّرين للربط بين (شارع دمشق) و(شارع محمد مهدي الجواهري)، وتطوير المجسّر الموجود في ساحة قحطان وصولاً إلى تقاطع أم الطبول.