استشاري: المبيدات الكيمياوية سلاح ذو حدين.. والسرطان أبرز المخاطر
23 / 6 / 2024م - 2:46 م
قال استشاري علوم الباثولوجيا الإكلينيكية وهندستها د. محمد المحروس: إن المبيدات الزراعية كيماويات تمنع آفات وأمراض المحاصيل، لكن استخدامها المكثف يثير المخاوف على الصحة العامة والبيئة.
وأوضح ”المحروس“ أن الدراسات الحديثة كشفت أن غسل الثمار جيدًا يزيل 20% إلى 30% من المبيدات، بينما يقتل رش الخل والملح أغلب الميكروبات والحشرات، وعليه فإن المبيدات البيولوجية طبيعية وآمنة أكثر من الكمياوية التي تعتبر سلاحًا ذو حدين، تزيد الإنتاج لكن مخاطرها كبيرة.
ولفت إلى أن المخاطر الصحية تتمثل في الأمراض الغددية، والعصبية والمسرطنة لا سيما تلوث البيئة، وأن نسبة الإصابة تزيد بعد التعرض الطويل المدى للمبيدات.
وأضاف أن من ضمن مخاطر المبيدات ”التسمم“ والتي تظهر أغراضه في شكل غثيان وصداع وصعوبة بالتنفس، مشيرًا إلى أن الأطفال هم أمثر الفئات عرضة لهذه المخاطر بسبب حساسيتهم ضد الكيماويات.
وأكد ”المحروس“ إمكانية تسرب المبيدات والكيماويات للتربة لتصل إلى المياه الجوفية فتؤثر على جودتها، وتقتل الحشرات النافعة، وتفقد البيئة توازنها والتربة جودتها.
وأشار إلى أن النباتات الصغيرة كالحشائش الورقية أكثر عرضة للمبيدات، فضلا عن التمور النفرية وأغلب الثمار بشكل عام.
وحذر من أن قطف ثمار المحاصيل قبل فترة التحريم له مخاطر صحية كبيرة أيضًا، فهي تحتاج لوقت لتتفكك لمستويات غير ضارة.