كيف يؤثر اضطراب الكوابيس على الصحة النفسية والجسدية؟
٢٢ يونيو ٢٠٢٤ ـ ٠٦:٣٠ م
كشفت مدينة الملك سعود الطبية عن تفاصيل مهمة حول اضطراب الكوابيس، مشيرة إلى أنه عبارة عن حلم مزعج يترافق مع مشاعر سلبية مثل القلق والخوف.
ويتحول هذا الاضطراب إلى مشكلة صحية عندما يتكرر بشكل مستمر، مما يؤدي إلى صعوبات في النوم، وتراجع في الأداء اليومي، وحتى الخوف من النوم نفسه.
أوضحت المدينة الطبية أن أسباب هذا الاضطراب متعددة، وتشمل تناول بعض الأدوية، ومشاهدة أفلام الرعب، وضغوط الحياة اليومية.
أما الأعراض، فتتجلى في صعوبات في التركيز والذاكرة، والشعور بالنعاس والإرهاق خلال النهار، بالإضافة إلى مشكلات في الأداء في العمل أو الدراسة أو العلاقات الاجتماعية.
وقدمت المدينة الطبية مجموعة من النصائح لعلاج اضطراب الكوابيس، ومن أبرزها:
- توفير الدعم العاطفي للطفل وطمأنته.
- الاستماع إلى الطفل ومشاعره بجدية وتفهم.
- تجنب مشاهدة أفلام الرعب وقراءة القصص المخيفة، خاصة قبل النوم.
- التعامل مع الضغوط النفسية والقلق.
- مراجعة الطبيب في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها.
وأكدت المدينة الطبية على أهمية التعامل مع اضطراب الكوابيس بجدية، حيث يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة الحياة والصحة النفسية