22 / 6 / 2024م - 10:52 ص
كشفت دراسة حديثة أن الشخير، ذلك الصوت المزعج الذي قد يحرم الشريك من النوم الهادئ، لا يؤثر فقط على صحة الشخص الذي يشخر، بل يمتد تأثيره ليشمل شريك حياته وعلاقتهما الزوجية.
وأشار تقرير لموقع ”هيوستن لجراحة الجيوب الأنفية“ إلى أن الرجال أكثر عرضة للشخير بمرتين مقارنة بالنساء، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها الاختلافات التشريحية بين الجنسين.
الشخير بالأرقاميعاني 40% من الرجال البالغين و 24% من النساء البالغات من الشخير بشكل معتاد، وتتعدد أسبابه، من بينها السمنة، انقطاع النفس الانسدادي النومي، الحاجز الأنفي المنحرف، اللهاة الكبيرة، احتقان الأنف المزمن، وضعية النوم، الأورام الحميدة الأنفية.
الاختلافات التشريحيةيمتلك الرجال والنساء منطقة خلف اللسان تسمى ”البلعوم الفموي“، وعند النوم، تسترخي الأنسجة في الجزء الخلفي من الفم وتسقط في هذه المساحة، مما قد يؤدي إلى الشخير. ويكون البلعوم الفموي عند الرجال أكبر حجماً، مما يزيد من احتمالية حدوث الشخير.
تأثير الشخير على العلاقة الزوجيةيمكن أن يؤدي الشخير إلى اضطرابات النوم لدى الشريك، مما يؤثر سلباً على صحته الجسدية والعقلية، وقد يتسبب في توتر العلاقة بين الزوجين.
حلول محتملةينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من الشخير باستشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراءه، وتتوفر عدة خيارات علاجية، بدءاً من تغيير نمط الحياة ووصولاً إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات.