قصف على غزة وتوتر متصاعد في الحدود اللبنانية الإسرائيلية


فلسطينيون ينقلون حاويات المياه في مخيم للنازحين في منطقة المواصي جنوب غزة | ا ف ب
المصدر: غزة- بيروت- وكالات

قصف الجيش الإسرائيلي، أمس، قطاع غزة مجدداً، فيما التوتر على أشده عند الحدود اللبنانية- الإسرائيلية وسط مخاوف من اتساع النزاع بين الحزب وإسرائيل على وقع الحرب المتواصلة في غزة.
قتل عدد من الأشخاص، وأصيب آخرون، فجر أمس، إثر استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بمقتل 10 أشخاص، وإصابة 12 آخرين بجروح مختلفة، بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً لعائلتين في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة،
واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، كما استهدفت وسط وغرب مدينة رفح وشرق خان يونس، فيما استهدفت الفصائل الفلسطينية 4 دبابات وآليتين للجيش الإسرائيلي، في حين أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 6 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية.
في جنوب لبنان أعلن «حزب الله» قصف موقع عسكري في شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ «رداً» على مقتل أحد مقاتليه بغارة إسرائيلية في في بلدة «ديركيفا» جنوب لبنان.
وتبنى الحزب في بيان هجوماً «بعشرات صواريخ الكاتيوشا» على ثكنة عسكرية في شمال إسرائيل رداً على الاغتيال.
من جهتها أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن مقتل شخص بغارة «مسيرة» إسرائيلية في هذه البلدة الواقعة في جنوب لبنان.
وبحسب المصادر، ووكالات الأنباء العالمية فإن تصعيد التوترات على الحدود بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللذين خاضا حرباً في عام 2006 أسفرت حتى الآن عن مقتل 479 شخصاً، على الأقل في لبنان، بينهم 313 شخصاً من «حزب الله»، و93 مدنياً، على الأقل، وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً، و11 مدنياً.
ويرى مسؤولون إسرائيليون أن حرباً شاملة مع لبنان باتت وشيكة بالفعل، وأشاروا إلى أن طبولها قد تقرع بعد أسابيع معدودة، وتستمر أشهراً كاملة.