النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 245 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,788 المواضيع: 10,668
    التقييم: 29879
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 9 ساعات

    Rose مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس

    افتتحه عيسى ميشال الطبة، مختار الروم الأرثوذكس في القدس، عام 1918، وأسهمت في شهرته ثلة من رجال الفكر، أطلقت على نفسها "حزب الصعاليك". اتسم بطابع اجتماعي، واعتُبر من أشهر مقاهي القدس آنذاك.
    الموقع
    يقع مقهى الصعاليك بالقرب من باب الخليل، على مقربة من السور الغربي لمدينة القدس.
    التسمية
    عُرف المقهى بمسميات كثيرة، منها: مقهى المختار، مقهى الطبة، مقهى أبو ميشال، لكن الصعاليك كان الاسم الأشهر، كونه ارتبط برواده ممن أطلقوا على تجمعهم "حزب الصعاليك".

    جزء من المكان الذي كان فيه مقهى الصعاليك بمدينة القدس

    التأسيس
    تعود بداية ظهور المقاهي في مدينة القدس إلى القرن السادس عشر، حسب ما ورد في سجلات المحكمة الشرعية بالقدس، وتقرر افتتاح مقهى الصعاليك، تزامنا مع إعلان الإدارة العثمانية آنذاك الدستور الجديد الذي دعا إلى تبني اللامركزية في الحكم، وتعهد بمنح العرب حكما ذاتيا في أجواء تميزت بحرية الصحافة والتجمع، ما انعكس على الحياة الاجتماعية في فلسطين.
    أنشأه مختار الروم الأرثوذكس آنذاك عيسى ميشال الطبة، فوق مصرف أغلقته سلطات الاحتلال البريطاني.
    البداية
    كان المقهى محطة استراحة للحجاج الأرثوذكس الوافدين من اليونان وقبرص وروسيا للمشاركة في احتفالات عيد الفصح، كما كان مركزا للمراجعة والاستشارة لأبناء الطائفة في البلدة القديمة.
    لاحقا، اتسم المقهى بالطابع الاجتماعي، متعدد الأطياف والجنسيات، ساعد على ذلك عمل مؤسسه عيسى الطبة مديرا لمطبعة دير الروم الأرثوذكس، وهو ما وسّع علاقاته مع الأدباء والساسة.




    كما كان المكان التي يستقبل فيها الأديب خليل السكاكيني ضيوفه، ومن العوامل التي أسهمت في الإقبال الكبير عليه وعلى عموم المقاهي في القدس آنذاك، أنها كانت البديل عن الحانات، إذ كانت جلساته تخلو من الخمور.
    رواده
    كان المقهى محطة جذب لكثير من مثقفي القدس، وعموم الفلسطينيين والعرب، وبعدما تأسس "حزب الصعاليك" عام 1921، والذي شكّل نواته الأساسية كل من خليل السكاكيني وميشال عيسى الطبة وعادل جبر وإسعاف النشاشيبي وعيسى العيسى (صاحب جريدة فلسطين) وداوود العيسى (محرر جريدة فلسطين) وإسحق موسى الحسيني ونخلة زريق.اشترك في
    النشرة البريدية الأسبوعية: سياسة
    حصاد سياسي من الجزيرة نت لأهم ملفات المنطقة والعالم.




    ومن خارج القدس انضم إلى هذا التجمع أحمد زكي باشا وخليل مطران، وذاع صيت المقهى أكثر في الأرجاء، وأخذ أهل الثقافة يأتونه من كل حدب وصوب.
    وكان من رواده أيضا شخصيات من الحركة الوطنية الفلسطينية، الذين كانوا يجتمعون للتفكير في أدوات لمواجهة الاحتلال الإنجليزي، الذي كان لا ينفك عن مراقبة وملاحقة رواد المقهى، وهم بدورهم كانوا حريصين على ألا يكشف العدو مخططاتهم، لذا كانوا يطبعون البيانات ويضعونها تحت صحون القهوة التي تقدم إلى الزبائن.


    مقهى الصعاليك في القدس كان يرتاده الأدباء والفنانون والمثقفون

    نشاطه الثقافي
    شهد المقهى عقد ندوات أسبوعية ونقاشات أدبية وفكرية وثقافية وسياسية، ضمت عشرات الشخصيات الفلسطينية والعربية.
    وبحكم شهرته الخارجية، كان عنوانا لتراسل الأدباء والمثقفين العرب مع نظرائهم الفلسطينيين، فكان الحجاج إذا قدموا إلى القدس جلبوا معهم بعض الصحف والمجلات والكتب وأخبار مثقفي المدن التي قدموا منها.




    هندسته المعمارية
    هو عبارة عن بيت قديم سقفه مقوّس، ومظهره الخارجي متماهٍ مع شكل السور المحاذي له، وفي حديقته الخلفية نافورة ماء، وكان يضم كثيرا من أقفاص العصافير والحمام الزاجل، والدجاج الهندي والطيور البيتية.

    إغلاق المقهى
    لا يعرف بالضبط التاريخ المحدد الذي أغلق فيه المقهى، إلا أن المصادر تشير إلى أن حياته لم تدم طويلا خلال فترة الاحتلال الإنجليزي، كحال باقي المقاهي الثقافية في القدس، وعموم فلسطين.

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,364 المواضيع: 121
    التقييم: 3251
    آخر نشاط: منذ 7 ساعات
    شكرا على المعلومات الجميلة والصور الرائعة ,في الحقيقة ان المقاهي الادبية لعبت دور كبير في العالم العربي حيث كانت هناك مقاهي يرتادها الادباء والشعراء وخرجت منها قصص ادبية انا قرأت عن الكاتب المصري الكبير نجيب محفوظ انه كان يستوحي شخصيات قصصه من الناس اللي كانت ترتاد المقهى وايضا في بغداد كان هناك مقهى الزهاوي الذي يرتاده الادباء والشعراء واكيد في كل بلد عربي هناك مقهى مشابه لهذه المقاهي الادبية. يمكن هي كانت وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت تحياتي استاذ

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    شكرا على المعلومات الجميلة والصور الرائعة ,في الحقيقة ان المقاهي الادبية لعبت دور كبير في العالم العربي حيث كانت هناك مقاهي يرتادها الادباء والشعراء وخرجت منها قصص ادبية انا قرأت عن الكاتب المصري الكبير نجيب محفوظ انه كان يستوحي شخصيات قصصه من الناس اللي كانت ترتاد المقهى وايضا في بغداد كان هناك مقهى الزهاوي الذي يرتاده الادباء والشعراء واكيد في كل بلد عربي هناك مقهى مشابه لهذه المقاهي الادبية. يمكن هي كانت وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت تحياتي استاذ

    ما شاء الله
    ردكم سديد وصائب جدا
    نحن في العراق وتحديدا في بغداد نملك هكذا مقاهي كانت وما زالت
    يجتمع فيها المثقفين واصحاب الابداع الفكري من شعراء وادباء
    واليوم ...
    اكثرها موجودة في شارع المتنبي في بغداد

    الف شكر لردكم العاطر بالثقافة
    تحياتي وتقديري لكم
    دمتم بكل خير وعز

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال