بمقدار 8,7 ملايين يورو .. النرويج تزيد مساعداتها للأونروا
المصدر: أ ف ب
أعلنت النرويج اليوم الإثنين أنها ستزيد مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمقدار 100 مليون كرونة (8,7 ملايين يورو).
وتأثرت الأونروا التي تتولى تنسيق كل المساعدات الموجهة إلى غزة تقريبا باتهامات اسرائيلية أفادت بأن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفا، ضالعون بالهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب اسرائيل في 7 أكتوبر.
وأدت الاتهامات الإسرائيلية إلى تعليق بعض الدول المانحة الرئيسية تمويلها للأونروا وبينها الولايات المتحدة، لكن عاد بعضها واستأنف مساعداته.
وقالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بيث كريستيانسن تفينريم في بيان إن "الأونروا هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة".
وأضافت أن "الحرب واتهامات إسرائيل والهجمات المتواصلة على المنظمة وحجب المانحين الرئيسيين الأموال وضعت الأونروا في وضع مالي صعب جدا".
وخلص تقرير أعده خبراء مفوضون من الأمم المتحدة، برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا في أبريل إلى أن الأونروا افتقرت إلى بعض "الحياد" في قطاع غزة، ولكنه أفاد بأن إسرائيل لم تقدم "دليلا" على روابط مزعومة لبعض موظفي الوكالة مع "منظمات إرهابية".
وقالت وزارة التنمية الدولية النرويجية إن مبلغ المئة مليون كرونة يضاف إلى 275 مليون كرونة تبرعت بها النرويج في فبراير لوكالة الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن نحو 200 موظف في الوكالة قتلوا منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
اندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، توفي 41 منهم، بحسب الجيش.
رداً على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً واسع النطاق في غزة خلف 37347 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في حكومة غزة التي تقودها حماس.
واعتبرت مجموعة السبع الجمعة أن الأونروا يجب أن تتمكن على العمل من دون عوائق في قطاع غزة.
وقال رؤساء دول وحكومات مجموعة السبع إنه يتعين على الأطراف "تسهيل مرور المساعدات الإنسانية بسرعة ومن دون عوائق إلى المدنيين المحتاجين".