النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

السودانيون يعانون نقصاً حاداً في مياه الشرب

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 197 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,582 المواضيع: 80,235
    التقييم: 20802
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة

    السودانيون يعانون نقصاً حاداً في مياه الشرب

    السودانيون يعانون نقصاً حاداً في مياه الشرب


    أشخاص يصطفون لإعادة ملء خزانات مياه في بورتسودان| أ.ف.ب

    المصدر: بورتسودان - أ.ف.ب

    ينعكس التغير المناخي في السودان نقصاً في مياه الشرب فاقمت من حدته الحرب الدائرة، منذ أكثر من سنة في البلاد.
    يقول رب الأسرة عيسى المقيم في مخيم «سرتوني» للنازحين بولاية شمال دارفور في غرب البلاد، والذي يضم أكثر من 65 ألف شخص، «منذ بداية الحرب (أبريل 2023) يسير اثنان من أطفالي مسافة 14 كيلو متراً يومياً لجلب المياه».
    ويتركز في إقليم دارفور الشاسع العدد الأكبر من مراكز إيواء النازحين في البلاد، التي تسببت الحرب الأخيرة فيها بارتفاع عدد النازحين داخلياً، ليقترب من 10 ملايين شخص.

    تراجع المساعدات
    عندما اندلعت الحرب الجديدة في البلاد تراجع بشكل كبير مستوى المساعدات إلى الفئات الضعيفة، وهذا ما حصل في سرتوني، حيث توقعت إحدى منظمات العمل الإنساني الإيطالية، التي كانت مسؤولة عن محطات مياه الشرب في المخيم، عن العمل بسبب الحرب.
    وفي قرية شقرة في دارفور، حيث يقيم 40 ألف نازح تكثر الشكوى من نقص المياه، بحسب المتحدث باسم تنسيقية النازحين آدم رجال.
    يقف نازحون أغلبيتهم نساء وأطفال ينتظرون دورهم للحصول على مياه وهم يحتمون من أشعة الشمس الحارقة، في ظل بعض الأشجار. ويقول رجال «بعد الحرب وعلى الرغم من تضاؤل مصادر المياه يصطف الناس في طوابير يصل طولها إلى 300 متر للحصول على مياه الشرب».
    وتسببت خمسة مواسم متتالية انحسرت خلالها الأمطار في نفوق الملايين من رؤوس الماشية وتدمير محاصيل، ودفعت ملايين الأشخاص إلى مغادرة مناطقهم بحثاً عن الماء والغذاء في أماكن أخرى.
    وبالنسبة للمياه الجوفية يقف نقص الوقود، بسبب الحرب، عائقاً أمام استخراج المياه خصوصاً في المناطق البعيدة عن مصادر الماء العذب مثل إقليم دارفور، ولاية القضارف في شرق السودان.

    حصار وأمراض
    وبحسب منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية فقد «قُتل ما لا يقل عن 192 شخصاً، وأصيب أكثر من 1230 منذ العاشر من مايو في الفاشر».
    ويقول المسؤول الطبي للمنظمة في دارفور آدم أحمد شومو، «ترك معظم الناس منازلهم وذهبوا إلى المخيمات، خصوصاً مخيم زمزم، لكنهم يواجهون مشكلة كبيرة في توفير المياه، ويواجهون زيادة في تكاليف المعيشة مع انعدام الأمن».
    وحذرت منظمة اليونيسيف من أن الاشتباكات المسلحة للسيطرة على خزان مياه «غولو» في غرب الفاشر «تهدد بقطع المياه الآمنة والكافية لنحو 270 ألف شخص».
    وفي الخرطوم حرمت أحياء بكاملها من المياه، ويقول المتطوع بإحدى لجان المقاومة: إن محطة معالجة المياه بمنطقة سوبا في العاصمة، والتي تخدم عدداً كبيراً من سكان العاصمة «خرجت من الخدمة منذ بدء الحرب».
    ويقول صلاح وهو متطوع آخر لفرانس برس، إن أحياء بكاملها في مدينة بحري شمال العاصمة «ظلت دون مياه صالحة للشرب منذ عام».
    وعلى البحر الأحمر في بورت سودان يقول المواطن الصادق حسين: إن «المياه مشكلة كبيرة أيضاً»، معرباً عن قلقه مع اقتراب الصيف.
    ومع الحرب وانتقال نازحين بأعداد كبيرة إلى المنطقة، بات السكان يشترون المياه العذبة، التي تنقل بواسطة عربات.

  2. #2
    من أهل الدار
    Live without pretending
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Iraq/Ramadi
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,309 المواضيع: 142
    التقييم: 4197
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: أستاذه
    أكلتي المفضلة: ...
    موبايلي: …
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    لا حول ولا قوة الا بالله ربي يعينهم
    شكرا لك

  3. #3
    من أهل الدار



تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال