مسكِين الشّمع كل عمرة حَاضن الخيط ما يدرِي اليكتلة الگاعد برُوحه
مسكِين الشّمع كل عمرة حَاضن الخيط ما يدرِي اليكتلة الگاعد برُوحه
أمس حطيتهن مرسَال مرسال وعَاينت الردُودك مَا أستاهلهِن
أذيتنِي بگد مَا چنت خايف عليك و حَابك
إنك تضعين في قلبي الواحد ألم قلبين!.
كان الرافعي مولعا بمي زيادة وحين حدث شجار بين الرافعي وطه حسين
انحازت مي زيادة مع طه حسين
فكتبت في إحدى الصحف نقدا في الرافعي.
مرض الرافعي بعد قراءة المقال،
فكتب رسالة لمي:
"إنّ لك يا مي كلمات تكتبينها،
فلا تمسين الصفحـة بقلمك،
بل تمسين القلب،
ولقـد بالغت في إيلامي بكثير منها،
حتى أنك قد وضعتي في قلبي الواحد ألم قلبين.
وتالله ما كنتُ أحسب في أدبك ورقتك أن ترميني
قبل هذا،
ولعلنا ابتلينا بطه حسين مذكرا ومؤنتًا.. !".
يحكى أن جلال الدين الرومي سئل عن تعريفه للسمّ فقال:هو كل شيء يزيد عن حاجتنا.
قد يكون القوة،
الثروة،
الجوع،
الطمع،
الحب،
الغرور،
الطموح،
الكراهية الكسل..
أو أي شيء آخر.
سأكتبُ إليكَ حين ألقاكَ.. " أخيرًا وجدتُ ضَالتي،
أخيرًا جاءتني طمأنينةُ عُمري الضائعة".
سنتشارك سويًا فنجان القهوة تحت النجوم في شُرفة بيتنا،
سنتقاسم الكعك والقلق؛
فلن يقلق أحدنا بمفرده ثانية،
فإن لم يسعني أن أطمئنك،
فدومًا يسعني أن أخاف معاك،
معك فقط حتى القلق محبب إليَّ،
فثِقَل الليالي خفيف بجوراك،
أو بمعني لا خوف ولا ثِقَل وأنت هنا، هنا بقلبي،
ورأسي على كتفك كل شئ يهون حينها،
سنتكب في نهاية القصة أننا نِلنا ما تمنيناه،
وجاورنا من نُحب،
وعِشنا لحظاتنا الأحب إلينا،
سنكتب أيضًا أننا هزمتنا الأيام،
وأوقعت بنا المخاوف والآلأم،
لكننا بيد بعضنا تخطينا كل هذا سويًا،
سنكتب أننا عِشنا كل لحظةٍ بكل ما فيها،
وأعطينا الحياة روحنا كي نُحب ونطمأن.
_إيمان محمد حسن
"اشباهك الأربعون ليس بالضرورة ان يكونو بشراً ' ربما قصيدة ' نصاً ' إقتباساً أو وردة
أيها اللاشيء الثقيل من أخبرك أن صدري متين
وأن ظهري جدار لا يُهد
من أخبرك أن روحي لا يتعكر لونها
وأن قلبي لا يُكسر كجرةِ طين.
- جلال الدين الرومي
عزيزي يا صاحب الظل الطويل أدركتُ مؤخراً أنه لا يمكننا التشافي من آلامنا حين نتجاهلها ، الألم يجب أن يُعاش ، أن يُداوى وأن لا يُهجَر .
ما الذي يعطيه المُحب للمحبوب؟ يُجيب الفيلسوف إريك فروم ، في كتابه :
«فنّ الحُب»،
عن هذا السؤال قائلًا :
إنه يُعطيه من نفسه ،
من أثمن ما يَملُك ،
إنه يُعطي من حياته ،
وليس هذا بالضرورة يعني أنه يُضحي بحياته للآخر ، بل أن يُعطيه من ذاك الشيء الحيّ فيه ،
أن يُعطيه من فرحه ،
ومن شغفه ،
من فهمه ،
من علمه ،
من مرحه،
من حزنه ،
من كل التعابير والتجليات لذلك الشيء الحيّ فيه .
- إريك فروم
- من كتاب : فن الحب