وفي منتصف الطريق توقفت،
ثم رحت أتأمل الأشياء من حولي.!
الأمان:
طائر بسط جناحيه
بحنان على الشوارع،
قطرات المطر
تتساقط على رأسي،
أوراق الأشجار
تعزف مقطوعة سعادة،
الرياح الباردة
تداعب خماري
وكأنها تدعوني بمحبة
لتنفس هوائها العليل.
ذهبت عيناي ترتقي في السماء،
فخطت أناملي
على صفحات الغيوم البيضاء
إن السعادة الحقيقية
حين تنعموا بلحظة كهذه،
لحظة دفئ،
وصفاء،
وجمال،
حين يكون لباسكم
هو لباس الستر والعافية.
وما دون ذلك، خيال وزيف وسراب .!
رؤى المخلافي