باقر الصدرِ منا سلاما،،، أيُّ باغٍ سقاك الحِماما
رائعة الأديب داوود العطار.
يجب أن لايمر مرور الكرام يوم 9/4/ 1980، ونحن فقدنا فيلسوف عصره، ونابغة العصر، وحسين العصر، افتقدناك سيدي أبا جعفر عليك مني سلام الله وعلى أختك العلوية ( بنت الهدى) الشريفة العلوية والنجيبة. نحن على علم وماسمعناه من الثقات أن جثتيكما وضعوها أمام جمعٍ من اوباش البعث وعلى رأسهم خير الله طلفاح، وانتما مسجيان، وجاؤوا بكلاب بوليسية جائعة، نظرت تلك الكلاب الى جثتيكما فلم تقترب من جسديكما وذهبت الى صاحبها وكأنَّها علمت من أنتما ومن تكونان. ولكن الجثتان سببتا مقتل جميع من حضر بإستثناء واحد فقط وهذا الواحد سبحان الله هو من تكلم بالحادث وماجرى.