*من مأسي الدهر*
*أن يصوم شاب في عمر ٢٥ عام وفي أيام الحر الحارقة فيأتي إلى منزله في بغداد وقت الإفطار فتستقبله زوجته ويقول لها انا عطشان من شدة الحر والصيام فتناوله لبن ممزوج بالسم*
*فتتقطع أحشائه من شدة حرارة السم ويقول لها قتلتيني قتلكِ الله فتهرب زوجته وتسرع بأخراج الماء من الدار وتقفل الأبواب جميعاً*
*فيظل هذا الشاب العطشان يبحث عن الماء في الدار فلا يجده ويبقى حائراً في الدار وهو يحتضر فيصعد الى سطح الدار وينام على تراب السطح ويضع خده على التراب لتخفيف العطش عنه ُ*
*فتعرج روحهُ الى السماء ويبقى جسدهُ ثلاث ايام على سطح الدار تصهره حرارة الشمس إلى أن جاء المعتصم الى الدار ورمى جسد ذلك الشاب من على السطح الى الارض فتكسرت عظامه*
*نعم انهُ امامنا وسيدنا محمد الجواد عليه السلام.