النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

مسوّقو الكتب عند العرب

الزوار من محركات البحث: 17 المشاهدات : 225 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,969 المواضيع: 8,205
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28177
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 24 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    T3007 مسوّقو الكتب عند العرب

    مسوّقو الكتب عند العرب
    كما كان للسلع والبضائع، وحتى الخدمات، دلَّالون، فقد كان للكتب لدى العرب والمسلمين الأوائل دلالون أيضًا «مسوّقون». وتتلخص أدوار الدلالين في عدة أمور، تشمل شراء وبيع الكتب، ونسخها واستنساخها، والبحث عنها، والترويج لها.
    وقد أورد الدكتور ياسر رجب علي سليمان في كتابه «تاريخ الكتب في الحضارة العربية الإسلامية وعاء وفكرًا» تعريفًا لدلّال الكتب فقال: هو الشخص الذي يعمل كوسيط بين بائعي الكتب ومن يريد شراءها، سواء كان البائع تاجرًا للكتب أو شخصًا عاديًّا، والمشتري كذلك، وفي سبيل هذا يقوم بدور الإرشاد إلى الكتب المراد بيعها، وينادي عليها في الأسواق، أو في أي مكان آخر حتى يتم بيعها «ص172».
    وكان أشهر دلال للكتب عرفته الحضارة العربية والإسلامية، كما ذكر الدكتور ياسر، هو الحظيري أبو المعالي سعد بن علي بن قاسم الأنصاري «ت 586 هـ ». والحظيري كان شاعرًا وأديبًا أيضًا، وله عدة كتب منها: لمح الملح، وزينة الدهر وعصرة أهل العصر، كما ذكر في سير أعلام النبلاء.
    ويقوم الدلال بدور يشبه الدور الذي تقوم به أمازون حاليًّا في مجال الكتب، لكن بالأساليب القديمة، حيث كانوا يروجون للكتب من خلال المناداة عليها، ولذلك كان من تسمياتهم المنادي أو السمسار أو الكتبي أو الوراق.
    وقد كان الأمر يستلزم من الدلال أن يشد الرحال من بلد لآخر، وأن يجالس العلماء ويعرف أخبارهم وما كتبوه، مع إلمام بأسعار الكتب، وقدرة على التمييز بين الغث منها والسمين حسب معايير عدة، منها: جودة الكتاب شكلًا وتجليدًا ومضمونًا وأهميةً، وكون النسخة أصلية أو منسوخة.

    وبالطبع فقد كان هناك عدد من دلالي الكتب في مختلف الأزمان، مع تغير في أساليبهم ومستوياتهم الثقافية وأعداد الكتب التي كانوا يتداولونها. وكان من دلالي الكتب أبو الفتوح ناصر بن أبي الحسن بن علي بن خلف «607 ه»، وكان يسمى سمسار الكتب، وجمال الدين أبو عبد الله «718 ه»، المعروف بالوطواط الكتبي الوراق، وغيرهم في فترات زمنية أخرى.
    *الكتاب وعاءٌ مُلِئَ علماً، وظَرْفٌ حُشِيَ ظرفاً، وإناءٌ شحنَ مُزاحاً. الجاحظ

  2. #2

  3. #3
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    العفو منورة حبي بحضورك الرائع

  4. #4
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: March-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 884 المواضيع: 22
    التقييم: 2098
    آخر نشاط: منذ 15 ساعات
    عاشت ايدج ييروحي

  5. #5
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,337 المواضيع: 120
    التقييم: 3203
    آخر نشاط: منذ 11 دقيقة
    موضوع جميل فعلا وفكرة الدلال لتسويق فكرة روعة فعلاوحلو جدا في تشبيهها بالامازون , كل الافكار الحديثة اكيد مستوحاة من ما كان يفعله الرواد القدماء شكرا جزيلا على المشاركة

  6. #6
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    نورتِ بحضورك الجميل

  7. #7
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: تونس الخضراء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,812 المواضيع: 935
    التقييم: 8331
    مزاجي: الحمد الله
    أكلتي المفضلة: مشاوي
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: منذ 23 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    يسلمو حبيبتي الغالية

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال