.

أُريدُ الآنَ رؤيةَ
ابتِسَامَتِكِ
التي أذوبُ فيها كالثَّلجِ
كي أُخبرَكِ بعدها
أنَّنِي أشتاقُ
لِلَمْسِ عينَيكِ الواهيتين
ورؤيةِ تَثَاؤُبِكِ
وأنتِ سَاهرةٌ مَعي
والحديثُ معكِ عن كُلِّ شيءٍ
كما كنتُ أفعل
وبعدها تخبرينَنِي
أنَّما حصلَ
كانت مزحةً فقط
وأنَّك الآنَ رجعتي إلىَّ للأبد
فأضُمَّكِ ضمَّةً أمسحُ بها
ما مضى من سنين العِجَاف
وأشمّكِ شمَّةً
يبتسمُ قلبي منها بعد بُكائِهِ الطَّويلِ!









م