ثمن الحرية الحمراء دم النحور
بسم الله نبدأ
من اهم الحوادث التاريخيةالتي ينبغي أن
تدرس بدقة وامتعان هي رحلة الامام الحسين بن علي من الحجاز قاصداً العراق لما تحمل في طياتها الكثير من الأحداث ومعالم الفكر والدروس التوعوية. بعد رفضه المبايعة للحكم اللاشرعي رفضاً قاطعاً . لست بصدد تأريخ مجئ الحسين لكن تشير المصادر والروايات أن خروجه في ٨ ذو الحجه سنة ٦٠ هجرية .هنالك بعض الآراء والأفكار المختلفة حول دراسة الثورات .ويجب أن تكون عملية النقد نقداً علمياً بناء بعيداً عن العواطف ؛
فلسفة غاندي والثورة الهندية جاءت بناءً على مؤشرات الثورة الحسينية بالحديث المنسوب لغاندي وأيضاً تضارب الروايات فيه نص الحديث وهو " تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوماً فانتصر" أصبح لدينا طرفان طرف مؤثر وهو الحسين وطرف متأثر وهو غاندي ولابد أن يكون تماثل فكري وثوري بين القسمين هذا لايعني أن نقتضي إجراء مفارقات فنحن نعلم جيداً أن الحسين ع هو أساس الرفض للظلم عكس ماقام به الإعلام المعاصر من جهله لحقيقة الثورة ومبادئ القيم الإنسانية..
اقتداء غاندي بالحسين يحمل الكثير من علامات الاستفهام حول ثورته التي رفعت شعار السلام أما الامام الحسين ثورته حمراء بالدماء والسيف لأجل إنهاء الحكم المستبد والظالم ؟ لماذا غاندي لم يكن متأثراً برب الحسين ع ولماذا أجهل إسلامه كونه درس الحسين ؟ وبقي ع ديانته الهندوسية ؟