هل الملابس الداخلية تهدد صحتك؟ استشاري يحذر من مواد كيميائية خطيرة
6 / 6 / 2024م - 8:11 ص
حذر استشاري علوم الباثولوجيا الإكلينيكية وهندستها، د. محمد المحروس الملابس الخطرة على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن بعض وسائل الإعلام تناولت أخبارًا عن وجود بعض المواد الكيميائية الضارة في منتجات شركات شهيرة للملابس.
وذكر أن وسائل الإعلام أكدت وجود بعض تلك المواد الضارة من "فثيليت وفورمالدهايد، أو بعض المعادن الثقيلة، مشيرًا أن هذا الأمر ليس جديدًا، فالملابس تحتوي على البلاستيك مثل الريون والبوليستر وغيرها، لذلك فإن الشركات ملزمة بضبط نسبها لتأثيرها الصحي والبيئي.
ونصح ”المحروس“ بضرورة غسل الملابس جيدًا قبل ارتدائها لأول مرة خصوصا الملابس الداخلية، والبحث عن المنتجات الطبيعية، لأنها آمنة صحيا وبيئيا.
وأكد أن الكيماويات الموجودة بالملابس تنفذ عبر الجلد والجهازين التنفسي والهضمي أثناء تحررها، وتزيد خطورتها أثناء التعرق، أو التعرض للحرارة، واشعة الشمس، وأثناء التمارين الرياضية أو عند غسلها ببعض المنظفات، أو عند وضعها على الفم والأنف، كالأغطية ولفائف التدفئة.
وأوضح أن تقارير المؤسسات الرقابية المستقلة مثل ”Just style“، ”CNA“، أو ”Green Peace“، أو ”EPA“، أكدت ضبط شركات شهيرة للملابس منتجاتها تحتوي على مواد كيميائية ضارة، خصوصًا في الملابس الداخلية.
وبيّن أن هذه الشركات تعتمد الثورة الصناعية حيث تقليل المصروفات وتسريع الإنتاج وزيادة الأرباح على حساب الجودة، فلن تنفق هذه الشركات الوقت والتكلفة لصنع حرير من دودة القزّ.