23 يوليو 2018 ·
وصمات عار من (( سيرة الفهلوي علوان ))
كوميديا سوداء !!!!!! لشدّ أزر المتظاهرين البسلاء
أردته منشورا سياسيا لكنه جاء ممتطياً ( الكامل ) بحرا و ( الراء ) قافيةً
____________________________________
____________________________________
علوانُ يعملُ في العراقِ مُديرا
علوان يَـأملُ أنْ يَصيرَ وزيرا
قسما ولو ركب الوزارةَ ما اكتفى
بــل كـيـف يُـصبِح ُ للبـــلاد ِ أميرا
هذا الذي وَلَجَ السياسةَ مجرما
و وكيلَ أمـنٍ قـاتـلاً مـأجـورا
أجل امتطاها عهدَ ذاكَ مُسَلّحاً
بعمامةٍ نَـضَحـتْ دمـا وفجـورا
يَستصرخُ الأطهارَ وهو يَقودُهمْ ؛
هو ذا الإمـامُ يُشـيْرُ لِـيْ لِـنـزورا
هي ذيْ العقيلةُ هل سمعتم صوتها : -
((صيروا لنا دون الخيامِ سُتورا ))
والطَّفُّ ها هي لم تَضَعْ أوزارَها
وأنــا أتـيـتُ مـبـشـرا و نــذيـرا
أَ معاشر َ الأنصارِ ِ صُولُوا زَلزِلوا
فـوقَ الطغـاةِ صَـيَاصِـيَا وقـصـورا
حـتى إذا حانَ القِطافُ وَأَينَعتْ
تلك الرؤوسُ الطاهراتُ أجورا
أعطى الإشارة واختفى من سُوْحِها
لـِيـؤُوبَ بـالـثـمـنِ الـحقيـر ِ حـقـيـرا
*********************
علوانُ مُذْ نعق االنذير مبشرا
أن العراق َ سَيَـشهدُ التـغيـيـرا
رَكَـلَ الـعِمامةَ جاحدا مُتنكِرا
أَوَليسَ في علم الجحود خبيرا
رضع التملـقَ طـابَعاً وتَطبُّعاً
هو في التسلق حاز ماجستيرا
إن كان تِرْبا للنذِالة. تَوأماً
سـتـراه رَبَّـا ً للأذى شريرا
قيل الشهادةُ في الرُّقِيّ ضرورةٌ
تَهبُ الطَّـموحَ بشـاشة ً وحبورا
فَانْسَلَّ صُبْحاً ساخراً مُتَلَمِّظاً
ليـؤوب َ قبـل مغيبِهـا دكـتـورا
قالوا أَراضٍ وُزِّعتْ فاختارها
في قلبِ عاصمةِ الرشيد فخورا
غراء َ يُثري وارثوه بريعِها
فيسيرَُ أقذرهم يميسُ سرورا
***********************
عـلـوانُ يبقـى حـانِقاً من. كَونِهِ
سَيَظَلُّ يعملُ في العراق مديرا
فيما الرئاساتُ الثلاثُ يَسُوسُها
مَنْ لا يراه بما يسوس جَديرا :
: ( لو أَنهم لِـيْ أسندوهـا جملةً
لأَدرتُ دَفّاتِ الثلاثِ قديرا )
وَلَـكَـاعِ تُتْقِنُ دَورَهـا في لـعبةِ الْ
إِصغاءِ ترضِي في الدَّعِيِّ غرورا
فهي التي دفعتْ ضريبةَ شُكرِها
لله يـومــاً ،، بـاهـظــاً و مَــريـرا
لا شكرَ أو حمدا يجوز لغيره
وهو الذي حـاز المغانم َ زورا
ينسى بأن الله أخزى قبلَهُ
زُمرَ العتاةِ أصاغراً وكبيرا
الشاعر
" حسن المرواني "