هل تحتوي منتجات ”شي إن“ حقًا على مواد مسرطنة؟
أكد الدكتور فهد الخضيري، المتخصص في أبحاث المسرطنات، عدم وجود أدلة رسمية على احتواء منتجات شركة ”شي إن“ على مواد مسرطنة.
وأشار إلى أن ما تم تداوله حول هذا الموضوع مجرد فرضية لم يتم إثباتها بأي دراسات أو ربطها بحالات سرطان.
وأضاف أن وجود مواد بلاستيكية وفثالات في بعض المنتجات، والتي قد تكون مسرطنة في حال الاستخدام المفرط، لا يقتصر على منتجات ”شي إن“ بل يشمل العديد من المنتجات الأخرى، بما في ذلك بعض المنتجات المنزلية الشائعة.
وأكد أن الفثالات تدخل في صناعة العديد من المنتجات التي نستخدمها يوميًا في منازلنا، مثل بعض أنواع كرات النفثالين وبعض قنينات الماء البلاستيكية.
وشدد الخضيري على ضرورة توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات، والتأكد من صحة المعلومات من مصادر موثوقة قبل نشرها أو تداولها.
وكان باحثون حذروا من ملابس الأطفال والإكسسوارات التي تبيعها شركة الأزياء ”شي إن“ بأنها تحتوي على مستويات مرتفعة من المواد الكيميائية السامة، والتي ترتبط بالإصابة بالسرطان والتوحد، وفقا لصحيفة ”الديلي ميل“ البريطانية.
وأكد متحدث باسم ”شي إن“ أنهم يأخذون سلامة المنتجات على محمل الجد، ويعملون مع وكالات اختبار دولية لضمان الامتثال لمعايير السلامة.
وأضاف المتحدث أنهم أجروا أكثر من 400,000 اختبار سلامة كيميائي على مدار العام الماضي، وأنهم يقومون بإزالة أي منتج يحتوي على مواد غير آمنة فور معرفتهم بذلك.