هل أنت من بين الأشخاص الذين لا يتناولون الحمص بشكل منتظم؟ ستُغيّر رأيك حتمًا عندما تتعرّف إلى فوائده التي لا تُعدّ ولا تُحصى.
أصل الحمص
ويُعتقد أن أصل الحمص يعود إلى بلاد الشام ومصر القديمة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا. وهذا أمر منطقي لأن النبات يُفضّل المناخات المعتدلة وشبه القاحلة.
يتواجد نوعان رئيسيان من الحمص، وهما:
- حمص "الديسي" الداكن
- حمص "الكابولي" الفاتح
ويُعتبر هذا النوع من البقوليات فريدًا من نوعه مقارنة بالأطعمة النباتية الأخرى، بسبب تضمنه لنسب عالية من البروتين.
وتشمل أبرز فوائده ما يلي:
إدارة الوزن
يُعتبر الحمص غنيًا بالألياف، ما يُعزز شعورك بالشبع لمدة أطول.
منع الإمساك
يحتوي الحمص على نسبة عالية من الألياف، ما يُساعد في منع الإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
يُعتبر الحمص مصدرًا جيّدًا للدهون المتعددة غير المُشبعة، والتي تساعد بدورها في التحكم بمستويات الكوليسترول، ما يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
السيطرة على نسبة السكر في الدم
يحتوي الحمص على مؤشر غلاسيمي منخفض، ما يعني أنه لن يتسبب بارتفاع نسبة السكر بالدم بشكل كبير.
وأضاف الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا أن الحمص يُعتبر بديلًا جيدًا لأي شخص يعاني من حساسية الغلوتين.
فيتامينات ومعادن
كشف الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الزراعة الأمريكية عن قائمة بأبرز المعادن والفيتامينات الموجودة في الحمص، والتي تساعد بدورها في تقوية مناعة الجسم ومحاربة الأمراض، ومن بينها:
- الحديد
- الصوديوم
- المغنيسيوم
- البوتاسيوم
- الألياف
- فيتامين "سي"
- فيتامين "ب-6"
- فيتامين "أ"
- فيتامين "ك"
استخدامات حبوب الحمص في الطبخ
يُعتبر الحمص من بين البقوليات الشهيرة في العالم. وهناك العديد من الطرق لدمجه في نظامك الغذائي.
على سبيل المثال، يُضيفه بعض الأشخاص لشتى أنواع السلطات، والشوربات، والصلصات. كما يُعدّ مُكونًا رئيسيًا لتحضير أقراص الفلافل اللذيذة.
وقد يكون طبق "الحمص بالطحينة" من بين أشهر أطباق المازة العربية. ويحتوي على مزيج فريد من الحمص، والطحينة، وزيت الزيتون، وعصير الليمون، وغيرها من التوابل.