سألتني ونبرة التعالي في صوتها:
أرأيتِ ما أجمل حديقتي
إنها مثلي ...
تمثلني تماما
رائعة كروعتي
أزهارها آسرة كشخصيتي
وأنحاءها أنيقة كأناقتي
كل ما فيها جميل
إنها أنا!!
لم أجبها....
ابتسمت بمرارة
ففي البال ومضت كلمات كنتُ قرأتها
"حتى البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي"