ما كان الزمان مناسباً ولا المكان
لكنهما أبيا إلا أن يتعانقا
وكأن بهما شوق سنين
حاولت جاهدة أن أفرق بينهما.
باللين ...بالشدة ..بالقسوة
لا فائـدة
كلما نجحت بالتفريق بينهما...
عادا للالتحام من جديد
وعيون من حولنا تكاد تلتهمنا...
وعلت الهمهمات والهمسات مستنكرة هذا العناق
ومن جديد حاولت أن أباعد بينهما
لكنهما يعودان للعناق من جديد
و بإصرار مرير...
لم أترك وسيلة إلا ولجئت لها
لم يجدي الماء ...
لم يجدي الشد والجذب
لا فائدة
لا فائدة
في النهاية
أنا من استسلمت
وتركتهما لعناقهما
ألا يقال
أن النوم سلطان.