مقر المجلس الإسلامي الأعلى شيد عام 1929 وحوله الاحتلال اليوم إلى فندق
عند ذكر مدينة القدس يتبادر إلى الذهن المسجد الأقصى ومعالمه الفريدة، والبلدة القديمة بعبقها التاريخي وتراثها المعماري الجميل.
لكن مع حلول نكبة 1948 كان الفلسطينيون قد شقوا طريقهم نحو مدينة عصرية في محيط القدس العتيقة، تنتشر فيها المباني الفارهة والفاخرة من أسواق وقصور وفلل لمقدسيين شيدها ميسورو الحال من سكانها، خلافا لما عليه الحال في كثير من قرى المدينة المهجرة التي كان يغلب عليها الطابع الريفي الزراعي.
الجزيرة نت تأخذكم في جولة مصورة لتشاهدوا جمال القدس قبل النكبة، من خلال بعض المنازل والمباني التي هي أشبه بلوحات فنية وما زالت على حالها وإن سكنها الغرباء وسعى الاحتلال لتهويدها.
مبنى المجلس الإسلامي الأعلى من الحجر المنحوت
منزل المقدسي شكري الجمل، بني أواخر عشرينيات القرن الماضي في حي الطالبية بالقدس
بيت المقدسي قسطنطين سلامة، بني عام 1935، وكان أحد أفخم بيوت المدينة
يشغل بيت قسطنطين سلامة منذ النكبة القنصلية البلجيكية
"فيلا شركسي" منزل أقيم عام 1930، ويعود للمقدسي إبراهيم حاكي
في أواخر التسعينيات تم تحويل فيلا شركسي إلى مقر للسفارة المسيحية الدولية، وهي منظمة داعمة للصهيونية
بيوت الإخوة عويضة، وأقيمت أواخر عشرينيات القرن الماضي لـ3 إخوة
بعد احتلال القدس عام 1948، استخدمت بيوت الإخوة عويضة كمؤسسات تعليمية وترفيهية إسرائيلية، وتحولت اليوم إلى معرض للفنون
(يسار الصورة) بيت في قرية لفتا المهجرة غربي القدس، ولا تزال الكتابات العربية والإسلامية على واجهته
مما كتب على البيوت قرب المحطة المركزية غربي القدس: سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين، وما بكم من نعمة فمن الله