السلام عليكم/
مع اختلافي مع نظام الملالي جملة وتفصيلا الا ان وفاة رئيسي بينت مظاهر الزهد والبساطة في بيت والدة الرئيس الإيراني ،، يراودني سؤال مرير لماذا لا نرى تلك المظاهر في حياة "القادة" والسياسيين الإسلاميين الشيعة في العراق؟!!
كما تعلمون هؤلاء القادة يغرقون في الفساد والجشع والشراهة والترف والرفاهية المستفزة ومارسوا الدين طقوسيا لا عقائديا رغم ادعائهم بأنهم ينتمون لمدرسة الزهد والنزاهة والعدالة الاجتماعية التي تمثلت بامير المؤمنين علي (كرم الله وجهه) الذي كان يكنس بيت المال بعد تمام توزيعه على مستحقية وهم كنسوا بيت المال ووضعوه في جيوبهم ولكنهم في الحقيقة يتبعون منهج خال المؤمنين الخليفة معاوية رضي الله عنه يتبعون نهجه ويسيرون على خطاه في الثراء الفاحش ويتباكون زيفا ورياءا على علي كرم الله وجهه !!
يقول الله تعالى : ﴿ وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾
سلب القليل من المال العام ولو كان مخيطاً أو ما في قيمته يفضح العبد يوم القيامة ويذهب بحسناته
وايضا لنا مثال منزل السيد السستاني الذي يحتوي على سجادات رخيصة الثمن ومراوح ومكيفات عادية وقديمة الطراز
ابسط مثال المدعو هادي العامري يصعد طيارة c-130.سعرها 66مليون دولار
بينما طائرة الرئيس الايراني سعرها ١مليون دولار!!
لم لم يتعلم السياسيون العراقيون، الذي كانوا أيام المعارضة في إيران، التواضع في المعيشة وببساطة السكن مثل القيادات الإيرانية..
وإنما سكنوا قصور النظام السابق وتسابقوا للاستيلاء عليها، وتركوا الشوارع متهاكلة!ولم يتعلموا بناء مؤوسسات قوية قادرة على الصمود وانما صنعوا فوضى مستمرة.
هل ارى بكم رجلا خيرا يجيبني على تساؤلاتي
ولم السكوت عنهم؟؟!