”فليرت“: متحور كورونا الجديد يهدد بموجة صيفية قاسية
٢٣ مايو ٢٠٢٤ ـ ٠٩:٥٧ ص
- ”فليرت“ أشد انتشاراً وخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة
مع بدء موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حذرت منظمة الصحة العالمية من متحور كورونا الجديد ”فليرت“ الذي يتميز بقدرته العالية على الانتشار ومقاومته للقاحات، مما يثير قلق العلماء من احتمال حدوث موجة جديدة من الإصابات حول العالم.
يستهدف كبار السن والأطفال
يُصنف ”فليرت“ كأحد سلالات فيروس كورونا الأكثر انتشاراً، حيث تشير التوقعات إلى أنه سيكون الأكثر تفشياً خلال الفترة القادمة، خاصةً بين فئتي كبار السن والأطفال، وذلك لضعف مناعتهم.
وقد رصدت الجهات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الإصابة بهذا المتحور، مما أثار مخاوف بشأن مدى خطورته وفعالية اللقاحات المضادة له.
أعراض ”فليرت“ قد تكون أكثر حدة
تتشابه أعراض ”فليرت“ مع أعراض سلالات كورونا السابقة، لكن قد تكون أكثر حدة، وتشمل:
- الحمى: ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
- السعال: سعال جاف أو سعال مصحوب بمخاط.
- ضيق التنفس: الشعور بصعوبة في التنفس أو ضيق في الصدر.
- الإرهاق: الشعور بالتعب الشديد وفقدان الطاقة.
- آلام العضلات: الشعور بألم في العضلات والمفاصل.
- الصداع: الشعور بألم في الرأس.
- فقدان حاسة التذوق أو الشم: عدم القدرة على تذوق أو شم الطعام أو الروائح.
- آلام الحلق: الشعور بألم أو التهاب في الحلق.
- الإسهال: تغوط مائي متكرر.
- الغثيان أو القيء: الشعور بالغثيان أو القيء.
تحذيرات من تفاقم الخطر على الملقحين
يُعتقد أن ”فليرت“ يتمتع بقدرة أكبر على الانتشار مقارنة بسلالات كورونا السابقة، بما في ذلك ”أوميكرون“. كما أنه قد يُظهر مقاومة أكبر للقاحات، مما يعني أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة به.
طرق الوقاية من ”فليرت“
- ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة
- النظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل
- تهوية الأماكن المغلقة لمنع تراكم الفيروس
- تنظيف الأسطح بشكل دوري باستخدام المطهرات
دعوة للتأهب ومواصلة الجهود الوقائية
مع ازدياد خطر تفشي ”فليرت“ خلال فصل الصيف، تُشدد الجهات الصحية على ضرورة اتباع جميع إجراءات الوقاية للحد من انتشاره، بما في ذلك ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بشكل متكرر.
كما تُنصح الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل كبار السن والأطفال، بأخذ الحيطة والحذر بشكل مضاعف، واتباع تعليمات السلامة بدقة.
معاً لمواجهة ”فليرت“
من خلال التعاون والتزام الجميع بإجراءات الوقاية، يمكننا الحد من انتشار ”فليرت“ وتقليل مخاطره على الصحة العامة.