{دولية: الفرات نيوز} 226 يوماً مرت على الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة، والتي حصدت حتى الآن أكثر من 35 ألف قتيل فلسطيني، فيما لا تزال الغارات مستمرة، شمالاً وجنوباً

ففي جديد التطورات الميدانية، أندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في شارع العجارمة بمخيم جباليا شمال القطاع، وسط دوي انفجارات في المكان.
كما أشار إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع أيضا

كذلك شهد مخيم النصيرات وسط القطاع قصفاً إسرائيلياً أودى بحياة 20 مدنياً. وأعلن مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة) أنّ غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيّم النصيرات للاجئين، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل

كما أوضح في بيان أن القصف الإسرائيلي طال منزلاً لعائلة حسان في المخيّم الجديد شمال مخيّم النصريات. وبحسب شهود، وقعت الغارة حوالى الساعة الثالثة فجراً (منتصف الليل ت غ)

إلى ذلك، طال القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة الشيخ زايد وتلة قليبو، فضلا عن بلدة بيت لاهيا شمال غزة. وقتل 3 وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة. كذلك استهدفت الطائرات الاسرائيلية منزلاً لعائلة عوض قرب مسجد الصفاء في مخيم البريج وسط القطاع.

أما في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، فلا تزال الغارات الإسرائيلية تتركز على شرق المدينة منذ أيام.

كما طالت الغارات وسط المدينة أيضا، فيما أطلقت زوارق حربية إسرائيلية عدة قذائف صوب ساحل بحر مدينة رفح.

يأتي ذلك، فيما تتواصل التحذيرات الأممية والدولية من خطر اجتياح تلك المدينة التي كانت تعج بمئات آلاف النازحين الذين فروا من الحرب في شمال ووسط القطاع، ليجدوا أنفسهم مرة ثانية مجبرين على النزوح، دون وجود آماكن آمنة تؤويهم.

فقد جددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)أمس السبت التأكيد أن 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح باتوا على الطرقات، بعد أما أجبروا على الرحيل إثر بدء القوات الإسرائيلية توغلها شرق المدية يوم السادس من مايو الحالي.

وكان ملف اجتياح تلك المدينة المحاذية للحدود المصرية، والذي تتمسك به الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو أثار حفيظة وقلق مصر، كما وتر العلاقة بشكل غير مسبوق بين تل أبيب وواشنطن، ودفع الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي إلى تعليق شحنة أسلحة كان من المقرر إرسالها إلى إسرائيل.