دفن جندي بعد وفاته بـ 110 أعوام
بعد 110 أعوام على اختفائه خلال الحرب العالمية الأولى، دفنت رفات جندي عُثر عليها عام 2019، بعد تحقيقات امتدت سنوات لتحديد هويته، وفق موقع «24». ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه تم دفن الجندي الفرنسي ديفيد جيميل، الذي خدم مع فريق «بلاك ووتش»، في المدافن العسكرية بمنطقة كوينشي، بعد منحه مرتبة الشرف العسكرية الكاملة، بحضور أفراد عائلته. تجنّد الجندي جيميل لأول مرة في عام 1895 عندما كان عمره 17 عاماً، وخدم 6 سنوات، ثم أعيد تجنيده عام 1914، ليختفي بعد وقت قصير من اندلاع الحرب العالمية الأولى.
وكان رفاته ضمن جثتين عثر عليهما مزارع عام 2019، لكن أوسمته والشعارات المعدنية المرفقة لملابسه أسهمت في تحديد هويته خلال التحقيقات التي امتدت لسنوات. لكن هوية الجندي الثاني ما زالت مجهولة. وظنّت السلطات بداية، أن الجثتين تعودان إلى عسكريين بريطانيين، لأن منطقة كوينشي كانت خط مواجهة بريطاني عند الحدود الفرنسية في مواجهة الألمان، خلال الفترة من 25 يناير و6 فبراير 1915.
من جهتها، أعربت عائلة جيميل عن فخرها بأن يكون من أفرادها «الجد الأكبر ونجله» مدفونين في المقابر العسكرية دفاعاً عن شرف الوطن. بالمقابل، أملت في تحديد هوية الجندي المجهول الذي كان إلى جانبه.