عين غطا وعين فراشتعاي للعراق وندللج
.
ولربما تأتي المسرةُ بغتةً
.
.
أعرف أن هذه العاطفة الهائلة
هي كل ما أملك
وكل ما أعاني ..
.
.
قرأت مرة
أن الإنسان يشتاق لسنواته القديمة
لأنه كان أقل وعيِّ فيها
ولعلّه كان أكثر شيء صريح قرأته من فترة..
.
.
بصدق.!
أشعر بيديَّ تُزهر عندما أكتب ..
.
.
من أنا.؟
لربما كنتُ يوماً شمساً منيره دافئةً وحنونة
وفي تارةً أخرى قد أكون قمراً مليئاً بالندوب
بارداً يكسيه الظلام ،
أو قد أكون حقلاً فسيحاً من زهور التوليب
أو تلك الأشياء المركونه في زوايا غُرفتي
كتاباً أو شمعةً تتبختر بلهيبها
أو خيوط الشمس المنسدلة برقة في أرجاء الغرفة.!
.