احتار أن أضع عنوان لهذا الموضوع وكثيرة هي العناوين وسنختار جزءًا منها وسنخوض الموضوع باللغة الدارجة اي بدون موضوعات اللغة والتحدث اللغوي .
بسم الله نبدي اني مااعرف لفت انتباهي هو التغيير الزمني بين الماضي والحاضر وكل إنسان يميل للماضي اكثر لانه زمن الطفولة وزمن الصدق وزمن الالفة والمحبة كنا ايام زمان نحب اللعب مع اطفال الجيران ومرات نتعارك ومرات نتصالح واللي يصالحنا كان لو ابو الجار لو ابونا هسه لا اختلف الوضع هسه ضرب الاطفال يودي الى زعل وأحيانا ضرب الكبار والخصام وقبل نكعد ع التلفزيون ننتظر يوم الجمعة لان يطلع بيهه فلم اجنبي اكشن ومرات لا يطلعون فلم مصري ونضوج لدرجة أنه شيجيب الجمعة الجاية والظهريه نتهرب ماننام نروح للبستان نلعب ونصيد فراشات ونصعد ع النخل ناكل رطب وأمهاتنا وحبوباتنه يرحن يشتغلن ليل ونهار يسوون لبن وحليب وقبل عايشين ع الحلال ومرات العصريات يكعدن باب الحوش واذا نلعب طوبه باب حوشنا وجدتي وحبوبتي يكعدن باب الحوش يباوعن النه احنه نصير رونالدو وميسي بزمانه محد يكظنا يجي الليل وتسير علينا ام فلان حجية الجيران ونباوع بلكي يجون وياها اطفال ولدها حتى نلعب وياهم وأمهاتنا يبردن ماي بالصينيه للصبح حتى يخلونه بالحب علمود يبقى بارد وقبل الفجر احنه كاعدين يسوولنه حليب وخبز كاع احنه نسميه ونسوي خميعه ونأكل وقبل يكلونه فلانه زوجتك وهي طفلة تلعب وياك ومرات تكبر شويه تصير تخجل منك وهي حافي مالابسه نعال واللي يلبس نعال بذاك الزمن يعني وزير الخارجية بوقته محد يحاجيه . ومن يجي رمضان ننتظر اهلنه يفطرون حتى ناكل محلبي وتمر ولبن ونروح لحبوبتنه نكلهه ها حبوبه وهي تخبز ع التنور الطين وتعبانه شنو فطورنا اليوم تكلنا خير من الله روحو العبو ووقت الفطور تعالوا وقبل العيد بيوم يلزمونه يحنون ادينا ورجلينا وروسنا علمود يصير احمر شويه ونحط بدلات العيد يم روسنا وننام والصبح نكعد وي الظلام نغسل ونتتهد ع الطلعه لان افضل من سفرة باريس عدنه.وايام محرم الحرام نلطم ع الكاسيت ماكو رواديد مثل زمن هسه قبل كاسيت ومسجل ونسمع حمزة الزغير وياسين الرميثي وباسم وجليل وجاسم النويني هاي المراحل عشناها بزمن كان به خوف من قبل السلطة آنذاك وعدم وجود حرية مطلقة مثل هسه لكن هي افضل بالنسبة لي من زمننا الحالي
السؤال هو شنو اللي تغير بالنسبة لك ك قارئ للموضوع وهل عشت هذه الأيام الجميلة ام أنها أيام سوداء وبائسة بالنسبة لك ؟