مراقبة
رائحة التوابل
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,398 المواضيع: 8,407
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ 25 دقيقة
استشاري يحدد 3 أنواع لـ «السيلياك».. والغذاء الخالي من الجلوتين «العلاج الوحيد»
استشاري يحدد 3 أنواع لـ «السيلياك».. والغذاء الخالي من الجلوتين «العلاج الوحيد»
١٤ مايو ٢٠٢٤ ـ ٠٤:٣٧ م
زهير بن جمعة الغزال - الأحساء
قال استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف: إن ”السيلياك“ مرض مناعي يصيب الأمعاء الدقيقة في الجھاز الھضمي، يصيب الكبار والصغار، وقد يحدث في أي سن، وينتج عن وجود الألفا جليادين بالحبوب مثل ”القمح، الشعير، الشوفان، الذرة“، بما يؤثر سلبيًا على عمليات الهضم وامتصاص هذه المنتجات المحتوية علي الجلوتين ويُفقد الجسم الفيتامينات والمعادن والسعرات الحرارية الموجودة.
وأوضح، تزامنًا مع شهر التوعية بمرض ”السيلياك“، أن هناك أنواع مختلفة من مرض السيلياك، ومنها السيلياك الكلاسيكي المصحوب بأعراض، والذي يظهر في وقت مبكر من الحياة، وتظهر على المرضى علامات وأعراض سوء امتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك الإسهال، وفقدان الوزن، تأخر النمو أو تأخر البلوغ لدى الأطفال.
وأشار إلى مرض السيلياك غير الكلاسيكي بدون أعراض، والذي يُعرف أحيانًا بمرض السيلياك بدون أعراض، حيث تظهر الحالة لاحقًا في الحياة من خلال الأعراض التي تحدث خارج الأمعاء، ويمكن أن يشمل ذلك فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، والتعب المزمن، والصداع النصفي، والوخز أو التنميل في اليدين والقدمين ونقص الفيتامينات، من بين أمور أخرى.
وتابع أن النوع الثالث هو مرض السيلياك الصامت، ويُطلق عليه أيضًا مرض السيلياك تحت الإكلينيكي، ولا يتأثر المرضى بأي من الأعراض التي يمكن أن تنبههم إلى حقيقة أنهم مصابون بهذه الحالة، لكنهم يعانون من الأضرار المصاحبة لأمعائهم الدقيقة.
وبيّن أن بعض المصابين بالسيلياك يعانون من أعراض تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم، مثل التهاب الجلد، حيث يظهر في صورة طفح جلدي شديد الحكة، وبه تقرحات على المرفقين أو الركبتين أو الأرداف أو الظهر أو فروة الرأس، إضافةً إلى الشعور بالإجهاد أو التعب، وآلام المفاصل أو العظام، ومشاكل نفسية مثل الاكتئاب أو القلق، ومشاكل عصبية مثل الصداع، أو مشاكل التوازن، أو النوبات، أو اعتلال الأعصاب الطرفية، ومشاكل الإنجاب لدى الإناث والتي قد تشمل العقم، وتأخر بدء فترات الحيض، أو الإجهاض المتكرر، وتقرحات أو جفاف الفم.
وذكر أن الدراسات والإحصائيات تشير إلى أن من بين كل 100 شخص يعاني شخص واحد من السيلياك، وبعض الحالات البسيطة قد لا تسبب ظهور أي أعراض، لكن التشخيص قد يثبت الإصابة بالسيلياك، وقد تظهر الأعراض عند بعضهم بعد تناول الجلوتين لأول مرة، وقد تظهر عند آخرين بعد تناوله لأكثر من مرة.
وأضاف: يتم إجراء عدة فحوصات للدم للكشف عن الأجسام المضادة لداء السيلياك، ويعتبر اختبار فحص الجلوبولين المناعي الجسم المضاد لأنزيم ترانسغلوتاميناز الأنسجة من أكثر الاختبارات شيوعاً، ولضمان تحقيق نتائج دقيقة، ينبغي على المريض تناول الجلوتين كالمعتاد قبل الخضوع للاختبار لأن عدم تناول الجلوتين قبل الاختبار قد يتسبب بإعطاء نتائج غير صحيحة.
ونوه د. الشريف بأنه يمكن معرفة الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين من خلال قراءة ملصق المعلومات الغذائية، وبسبب تغير مكونات المنتجات باستمرار من المهم أن يحرص الفرد على قراءة الملصق بعناية قبل شراء المنتج.
وأكمل: تتمثل الطريقة الوحيدة لعلاج داء السيلياك في اتباع نظام غذائي خال من الجلوتين والالتزام به مدى الحياة، إذ يساعد ذلك على تعافي بطانة الأمعاء وحل مشكلة سوء امتصاص العناصر الغذائية ويضمن عدم حدوث أي مضاعفات أخرى، بينما يؤدي عدم العلاج إلى عدد من المضاعفات الخطيرة على حياة المريض قد تشمل فقر الدم وهشاشة العظام والحالات العصبية مثل اختلال الحركة والاعتلال العصبي.