”كوابيس الأطفال“.. استشاري يُحذر من ظاهرة مُقلقة
١٣ مايو ٢٠٢٤ ـ ٠٨:٥٠ ص
أثارت الأحلام المزعجة لدى الأطفال قلق العديد من الأسر، خاصةً مع انتشار ظاهرة ”اضطراب الكوابيس“ الذي يُؤثّر سلبًا على جودة نوم الصغار.
وفي هذا الصدد، حذّر استشاري المخ والأعصاب في مدينة الملك سعود الطبية، الدكتور هاني العبدلي، من خطورة تجاهل مشكلة الكوابيس المتكررة لدى الأطفال، مشيرًا إلى أنها قد تُشير إلى وجود ”اضطراب الكوابيس“ الذي يتطلب تدخلًا علاجيًا.
وأوضح الدكتور العبدلي أن الأحلام المزعجة تُعدّ ظاهرة طبيعية يمر بها الجميع، لكنها تُصبح مقلقة عندما تتكرّر بشكل مُلفت وتُؤثّر على حياة الطفل اليومية.
وبيّن أن سنّ التعرض للكوابيس يبدأ عادةً من عمر ثلاث إلى ست سنوات، وذلك بسبب التغيرات الجسدية والهرمونية التي يمر بها الطفل في هذه المرحلة.

وأشار الاستشاري إلى أن بعض العوامل الأخرى قد تُؤدّي إلى ازدياد احتمالية الإصابة باضطراب الكوابيس، مثل: مشاهدة التلفاز أو الأفلام المرعبة قبل النوم. سماع القصص المخيفة. تناول بعض الأدوية التي تُسبّب أحلامًا مزعجة. الضغوطات النفسية التي يتعرّض لها الطفل.
وأكد، إنّ ”اضطراب الكوابيس“ مشكلةٌ شائعةٌ لدى الأطفال، لكنّها قابلة للعلاج من خلال اتباع النصائح المذكورة أعلاه أو استشارة الطبيب المختص.