القلق والتوتر والاندفاع المادي.. أبرز مسببات الأرق والكوابيس
١٢ مايو ٢٠٢٤ ـ ١١:٥٦ م
أكد الدكتور فهد الخضيري، عالم أبحاث المسرطنات، أن هناك العديد من العوامل والحالات في حياتنا اليومية التي تسبب القلق والتوتر والتشوش، وتطرد النوم والاسترخاء.
وأشار د. الخضيري إلى أن هذه الحالات غالباً لا تتطلب أدوية وعلاجات طبية، بل تتطلب وقفة تأمل مع النفس وإعادة ترتيب الأولويات.
وشدد على ضرورة أن يتوقف الإنسان عن الاندفاع المادي المستمر، وأن يخصص وقتاً للتفكير في حياته ومآله وأهدافه، بدلاً من السعي وراء التوافه المادية والمحتوى التافه على الهاتف.
وأوضح د. الخضيري أن التأمل والمشي مع التركيز على الأذكار والأوراد والقرآن الكريم، والانطراح بين يدي الله، من أفضل الطرق للتخلص من القلق والتوتر، وتحقيق الاسترخاء والنوم الهانئ.

وأضاف أن ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء صحي غني بالفيتامينات والمعادن، وتنظيم ساعات النوم، من العوامل الإضافية التي تساهم في تحسين الصحة النفسية والجسدية، وتعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء.
وفي ختام حديثه، دعا د. الخضيري الجميع إلى الاهتمام بصحتهم النفسية، والابتعاد عن مسببات القلق والتوتر، والتركيز على الأشياء الإيجابية في الحياة، للحصول على حياة سعيدة وصحية.