النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

اجمل مقولات الامام علي وأجمل أشعاره في المدح والرثاء والواقع

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 103 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 82,169 المواضيع: 78,856
    التقييم: 20672
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 9 ساعات

    اجمل مقولات الامام علي وأجمل أشعاره في المدح والرثاء والواقع

    اجمل مقولات الامام علي وأجمل أشعاره في المدح والرثاء والواقع

    التاريخ يسطر لنا الأساطير في كل المجالات التي تشتق منها الحياة و بها رحلة بين امواج أيامها و شهورها و سنواتها بمختلف الأجواء متابعينا الكرام جميعنا يعرف جيداً أنه مع بداية نشر الدين الإسلامي الحنيف على يد خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و ان أول من أسلم معه من الصبيان أو الشباب كان سيدنا علي كرم الله وجهه كرم الله وجهه حيث أنه لم يسجد لصنم قط و أسلم وهو في بداية حياته وهو إبن عم النبي صلى الله عليه و سلم و قد تزوج من السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ورزقا بالحسن والحسين كان سيدنا علي كرم الله وجهه بليغاً وحكيماً في كلماته والتي نتداولها حتى وقتنا هذا ونتعلم من حكمته والمواعظ الكثيرة في كلماته البلاغية شعر الامام علي وينتمي سيدنا علي إلى الشعراء حيث أنه بحكم عشقه للكلمات وحسن إستخدامها سطر بها أكثر من شعر وهو ما سنعرفه معاً هنا.

    شعر سيدنا علي
    مُحَمَدٌ النَّبيُّ أَخي وَ صِهري
    وَ حَمزَةُ سَيِّدِ الشُهداءِ عَمّي
    وَ جَعفَرٌ الَّذي يُضحي وَ يُمسي
    يَطيرُ مَعَ المَلائِكَةِ اِبنَ أُمّي
    وَ بِنتُ مُحَمَّدٍ سَكَني وَ عُرسي
    مَشوبٌ لَحمُها بِدَمي وَ لَحمي
    وَ سبطا أَحمَدٌ وَلَداي
    مِنها فَمَن منكم لَهُ سَهمٌ كَسَهمي
    سَبَقتُكُمُ إِلى الإِسلامِ طُرّاً غُلاماً ما بَلَغَتُ أَوانَ حلمي
    أَنا البَطَلُ الَّذي لَن تُنكِرَوهُ لِيَومِ كَريهَةٍ
    وَ لِيَومِ سِلمِ وَ أَوجَبَ لي وِلايَتَهُ عَلَيكُم
    رَسولُ اللَهِ يَومَ غَديرِ خَمِّ
    وَ أَوصاني النَبيُّ عَلى اِختيارٍ بِبَيعَتِهِ غَداةَ غَدٍ بِرَحمِ
    وَ أَوصى بِي لِأُمَتِهِ لِحُكمي فَهَل فيكُم لَهُ قدمٌ كَقدمي
    فَوَيلٌ ثُمَّ وَيلٌ ثُمَّ وَيلٌ لِجاحِدِ طاعَتي مِن غَيرِ جُرمِ.
    شعر سيدنا علي في رثاء الزهراء
    ألا هــل إلى طــول الـحـيـاة ســبـيـــلٌ و أنـــى هـــذا الـــموت لـــيس يــحولُ
    و إنـــي و إن أصــبحت بـالموت موقناً فـــلي أمــلٌ مـــن دون ذاك طـــويـــلٌ
    و للــدهـر ألــــوانٌ تـــروح و تـغـــتدي و إنّ نفـــوســـاً بـــيـــنهـــن تـــسيـــلُ
    و مــنــزل حــــقٍ لا مـــعــرّج دونـــــه لكلِّ امـــرئ مـــنـــهـــا إلـــيـــه سبيلُ
    قــــطعـــت بـأيـــام الـــتــعـــزر ذكـره و كـــلُّ عـــزيـــز مـــــا هـــنـــاك ذلــيلُ
    أرى عــلـــل الـــدنيـــا عـــليَّ كــثيرةً و صــــاحـبـــها حــتَّى الـــممات عليلُ
    و إنـــي لمـــشتـــاق إلـــى من أحبـــه فـــهل لـــي إلى من قد هويت سبيل؟
    و إنـــي و إن شطّـــت بــي الدّار نازحاً و قد مـــات قـــبلي بـــالفراق جـــمـيلُ
    فقد قال في الأمثال في الـــبين قـــائلٌ أضــــرَّ بـــه يـــوم الـــفراق قـــليـــلُ
    لـكلِّ اجـــتماعٍ مــن خـــليلين فرقـــة و كـــلُّ الـــذي دون الـــفـــراق رحـيلُ
    و إن افـــتقـــادي فـــاطماً بـــعد أحـمدٍ دلــــيـــلٌ عـــلـــى أن لا يـــدوم خـليلُ
    و كـــيف هناك العيش من بـعد فقدهم لـــعـــمـــرك شـــيءٌ مـــا إليه سـبيلُ
    سيُعرضُ عن ذكري و تُنســى مودتّي و يـــظهر بـــعدي للـــخلـــيل عـــديـــلُ
    و لـيس خليلـــي بالـــملول و لا الـــذي إذا غـــبـــت يـــرضـــاه ســـواي بديلُ
    و لكـــن خـــليلي مـــن يـــدوم وصاله و يحـــفظ ســـرّي قـــلـــبُهُ و دخـــيـــلُ
    إذا انقطعت يوماً من الـعيش مدَّتـــي فـــإن بـــكـــاء الـــبـــاكـــيـــات قــليلُ
    يريـــد الـــفتى أن لا يـــموت حـبـيـبه و لـــيـــس إلـــى مـــا يـــبتغيه ســـبيلُ
    و لـــيس جـــلـــيلاً رزء مـــالٍ و فــقده و لـــكـــنَّ رزء الأكـــرمـــين جـــلـيلُ
    لذلك جـــنـبي لا يـــؤاتـــيـــه مضـجعٌ و في القـــلب من حرِّ الـــفراق غليلُ.
    أبيات شعر سيدنا علي عن الحياة
    تَغَيَّرَتِ المَوَدَّةُ وَ الإِخاءُ وَ قَلَّ الصِدقُ وَ اِنقَطَعَ الرَجاءُ
    و أَسلَمَني الزَمانُ إِلى صَديقٍ كَثيرِ الغَدرِ لَيسَ لَهُ رَعاءُ
    وَ رُبَّ أَخٍ وَفَيتَ لَهُ بِحَقٍّ وَ لَكِن لا يُدومُ لَهُ وَفاءُ أَخِلّاءٌ
    إِذا اِستَغنَيتُ عَنهُم و أَعداءٌ إِذا نَزَلَ البَلاءُ
    يُديمونَ المَوَدَّةَ ما رَأوني وَ يَبقى الوُدُّ ما بَقِيَ اللِقاءُ
    وَ إِن غُنّيتُ عَن أَحَدٍ قَلاني وَ عاقَبَني بِما فيهِ اِكتِفاءُ
    سَيُغنيني الَّذي أَغناهُ عَنّي فَلا فَقرٌ يَدومُ وَ لا ثَراءُ
    وَ كُلُّ مَوَدَّةٍ لِلّهِ تَصفو وَ لا يَصفو مَعَ الفِسقِ الاِخاءُ
    وَ كُلُّ جِراحَةٍ فَلَها دَواءٌ وَ سوءُ الخُلقِ لَيسَ لَهُ دَواءُ
    وَ لَيسَ بِدائِمٍ أَبَداً نَعيمٌ كَذاكَ البُؤسُ لَيسَ لَهُ بَقاءُ
    إِذا أَنكَرتُ عَهداً مِن حَميمٍ فَفي نَفسي التَكَرُّمُ وَ الحَياءُ
    إِذا ما رَأسُ أَهلِ البَيتِ وَ لّى بَدا لَهُمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ.

    شعر الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه.

    شعر رثاء الزهراء بنت النبي قاله سيدنا علي.


    شعر الامام علي، كان سيدنا علي كرم الله وجهه حريص كل الحرص في إنتقاء و إختيار الكلمات المناسبة في كل مقولاته و أشعاره حتى، و جميعنا متابعينا الكرام يعرف ما حدث في آخر عهد رسول الله صلى عليه و سلم حينما دخلت عليه فاطمة الزهراء رضي الله عنها و حدثها في أذنها بكت ثم حدثها مرة أخرى فضحكت، بكت لأنه أخبرها أنه مفارقهم، و ضحكت لأنه أخبرها أنهاأول من سيلحق به من أهله، و في إحدى الأيام دخل سيدنا علي على السيدة فاطمة و هي تمشط الحسن و الحسين و الدمع يكسوها فسألها و أبلغته أن رسول الله قد جائها بالمنام و أنها ذاهبة إليه، بكى و له كل الحق فبعد أحمد تذهب عنه الزهراء، هنا سطر لها رثاءاً بكل ما تحمله الكلمة من معاني عميقة، متابعينا الكرام إن الكلمات تتشابه أحرفها و لكن ترتيبها تعطي كلكلمة نكهتها و رونقها البراق كما فعل بها و معها سيدنا علي كرم الله وجهه الطيب، علينا التحدث بما يتذوقه لساننا بطيب الأحرف و الكلمات كما هي عادتنا بأمر الله تعالى.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2021
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,162 المواضيع: 93
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 14897
    آخر نشاط: منذ 7 ساعات
    سلام الله على مولانا علي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال