- الرساله ؛ ياليت من أهواه يعلم انني
في هواه ما زلت اهواه سراً
وجهراً و يزداد هواه
في قلبي و قلبي يتلألأ
من ذكرهُ وقد خططتُ بدمي
ما نفع حياتي بدونه ما نفعها
فـهي روحاً تحيا بروحه
وتحيا في القلوب ارواحاً
قد هامات في الهواء جنوناً
وجعلت القلوب لها محراباً
تتعبد فيها والهواء دينها
وعشقها برهان لها
و أتخذت الشوق باباً
لجنة فيها الوصال مؤبداً
لا يدخلها الا من نطقا
فيها شهادة العشقينا
والفراق كان جهنماً لها
فيه من السعير مالا يطاقا
جعفر الهمداني