إذا حزت سنبلة
سوف تصبح منطلقا للأيائل في الغاب
أو هي تمنح مجرىً أخيرا لحشد المياه
إلى البحر
سرحتُ للطين كفي
فصرت كأني مدار له سند
في عصافيرَ
قد ورثت شرْعةً من علاماتها الماء
ثم التباس اللهبْ
وأنا اندثرت غيمتي في السماوات
مادت بأسمائها الدالياتُ
وإني لأدعو المدى لاحتضان
رخام الخليقة
أو لتبني معاني القنوت
لأجعل رهن يديه زجاجا حنيذا
وبين أصابعه أعتني بالمراثي التي نزلت
وهْي تحضن عري القبيلة
حتى إذا الغيم قاد خطاه إلى السهب
ألقت له بمفاتيح أبوابها الموصدةْ...
ثَمَّ قوقعةٌ
أخذت تحتسي النوم في الشط
حيث غدا وقد استيقظت
سوف تغتاظ حين ترى عدد الموج
قد فاق رغبتها
وحشود النوارس تنوي إقامة أعراسها
وهْي بالقرب منها مباشرةً.
ــــــــــــــ
مسك الختام:
رُبَّ امرِئ قــد يستـحــل محــارما
إن غاب عنه في الســلـوكِ الوازعُ
حيث الضمير إذا غفا عنــد امرئ
فعن الجريمة سوف يغفو المانعً