لي كلُ هذا المدىْ، وأكثر
ولي هذه الأمنياتُ الأثيرة، وأكثر
ولي صباحي الذي إذا أدبرَ الليلُ أسفر
لي هذه الفوضى الكبيرة في كل شيءٍ، وأكثر
ولي وجعي السرمديُّ، وأوجاعُ المدينة،
ولي مذهبي في الحُبِ، والحُزنِ،
وفي الأمنياتِ التي ليسَ تُكسر
لي طريقيْ
أُخالفُ فيه اتجاه الجموعِ
وأصنعُ وحدي اتجاهي
وأمضي إليه على بيّنة
لي أنا ما أُريدُ، وأكثر
وعندي احتمالُ النجاةِ الضعيفِ بوجه العواصفِ إذ تتجبر
أُقاومُ جداً، أُقاتلُ جداً، أواجهُ حتى النهاية لا أتقهقرْ
وأعرفُ أن الحياةَ
وأن المماتَ
شؤونٌ لمَنْ شاءَ أن يتدبر
فلا العمرُ يُوقفُ أو يُستعادُ
ولا الموتُ يُمكنُ أن يتكرر
أنا مبدئيٌ بوسعِ المكان
أنا مبدئيٌ بطولِ الزمانِ
ولستُ أُراهنُ أن أتغي