هم يسمّوها مدينةْ، وأنا أُسمّيها وطنْ،
فـ "إربــدُ" لا وصفَ قد يحتويها
بكل اللغاتِ،
فليس سواها لقلبي وطنْ،
و"إربدُ" هذي المليحةُ تأبي
ولا ترضى إلا الصدارةَ
في القلبِ طَوَلاً
ولا ترضى إلا قصيدي شجنْ
و"إربدُ" خطّت
حكايةَ مجدٍ، وبيدرَ قمحٍ
بسفرٍ الزمنْ
و"إربدُ" يا زعترَ الروحِ تيهي،
وغنّي القصيدَ لدحنونِ أرضي
وتيهي دلالاً فمثلُكِ يبقى
يعيشُ شباباً برغم الزمنْ
و"إربدُ" يا فرحة القلبِ،
يا أولَ الحبِ يا "قريتي"
ويا وجه أُميْ، وأحلى وطنْ
أُحبكِ يا آخرَ الوردِ
رغم اختلاف المكانِِ
وأشتاقُ فيكِ سخاءَ السماء
وفاءَ الترابِ
وعطرَ المواسم في كل عامْ
أُحبكِ أشتاقُ فيك الطفولةَ،
عمري هناكَ،
شقائي، ولهوي
وضحكي، وحزني،
رفاقي، وأهلي
وشيخُي المعلّمُ،
والأغنياتْ..