هنا

[الفضل]

يمر المسلمون اليوم بظروف صعبة وعصيبة للغاية نتيجة الوضع العام لبلدانهم من تردي الأوضاع الامنية والاقتصادية والتي يعود لاسباب عدة من اهمها وجود فئة ظالة تدعي العلم والتدين بثوب قصير ولحى طويلة وأحاديث يفسرونها على هواهم ومقاساتهم الخاصة ليكسبوا بها عقول السذج والمغفلين من عوام المسلمين ويسوقونهم سوقا نحو القتل وبأبشع الطرق ذبح الناس تارة وبالتفجير تارة اخرى ويوهمونهم ويعدونهم بالجنة وكأن الجنة تحت امرهم يدخلون بها من يشاؤن وهذه الاعمال الشنيعة التي نشروها في كل مكان دعت الغرب ومن لا يعتنق الاسلام لأخذ نظرة خاطئة عن الاسلام والمسلمين وجعلوهم يتهموننا بالإرهاب ولهم الحق في ذلك (أي الغرب وغير المسلمين ) فإذا كان المسلم يقتل أخاه المسلم فما بالك بالغريب ألا يحق له أن يحذر من هؤلاء المجرمين القتلة الذين عاثوا في الأرض فسادا وتقتيل بالناس, المشكلة أن المتابع لما يجري إختلطت عليه الأوراق لا يعلم أن المسلم برئ من هذه الافعال وأن الإسلام دين حب ورحمة وأن نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)هو رمز للمحبة والسلام كما قال عز من قائل (وما أرسلناك إلا رحمة ً للعالمين) وأن الإسلام دين عفو وتسامح فقد كان النبي بأبي وأمي يطلق سراح الأسير الذي يعلم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة لأنه كان يدعو للعلم ويقدر منزلته كما أنه عليه الصلاة والسلام عفا عن مشركي قريش الذين روعوه وحاربوه بشتى الطرق فقال لهم يوم فتح مكة(إذهبوا فأنتم الطلقاء)وشعاره يوم إذ (اليوم يوم المرحمة اليوم تصان الحرمة) هذه أخلاق نبينا وهذه دعوته وغير ذلك كثير ولكن أفعال مدعيي الإسلام شوهت صورة ديننا ونبينا وجعلت الغرب وأصحاب الديانات الأخرى يكيلون لنا الاتهامات وجعلوا لهم سببا لينتقصوا من نبينا الأكرم برسم صور وصنع أفلام تتعرض لشخصه الشريف ولكتابنا المقدس وأعطى الدول الإستكبارية والمعادية للإسلام والمسلمين لأن تغزو بلادنا الإسلامية وصاروا حراس علينا ونحن في سجن كبير يعطونا الخبز متى شاؤا ويمنعوه متى شاؤا ويقتلون من يشاؤن ويعفون عمن يشاؤن كل هذا بحجة الإرهاب بعد كل ذلك فهل نحن (إرهابيون)؟؟؟ لذا يتوجب علينا كمسلمين أن نوضح الحقائق عن ديننا السمح ونبين مظلومية نبينا الكريم الذي وصفه الرب الجليل قائلاً(وإنك لعلى خلقٍ عظيم) وبطرقنا الإسلامية السمحة وبنشر الحب لجميع البشر كما أومرنا في كتاب الله عز وجل(كنتم خير أمة ٍ أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) وهذا ما قام به مجموعة من المؤمنين من شيعة أهل البيت في لندن من خلال كتابة بعض فضائل النبي الأكرم على الورد وتوزيعها على المارة لتوضيح الحقائق وتغيير الصورة القبيحة التي طبعها المنافقون عن ديننا وعن نبينا في ذهن الغرب وإليكم التصوير...