أسباب القروح الباردة أثناء الحمل وكيفية تشخيصها وعلاجها
قرح البرد أثناء الحمل -الصورة من موقع AdobeStock
تُعتبر قرح البرد أو الهربس من الأعراض الشائعة، وتُصاب بها الحامل بسبب ضعف جهاز المناعة، وقد لا تنتقل تلك القروح إلى الجنين خلال فترة الحمل ولا تضر بصحته، ولكن يجب علاجها من الفور؛ لمنع انتقال الفيروس إلى الأعضاء التناسلية للمرأة مسبباً الهربس التناسلي، وهو نوع أكثر خطورة من الأمراض التي يمكن أن تصيب الطفل في أثناء الولادة.
على الجانب الآخر، وفقاً "لموقع "هيلث لاين"، يجب القيام بعلاج القروح الباردة في أثناء الحمل تحت إشراف الطبيب، الذي قد يشير إلى استخدام الأدوية المضادة للفيروسات. للحامل، إليكِ أسباب وأعراض القروح الباردة في أثناء الحمل وكيف يمكن تشخيصها وعلاجها.
أسباب القروح الباردة في أثناء الحمل
يعد الهربس او القرح البارد هو نوع من الفيروسات- مصدر الصورة Freepik by cookie_studio
يُعد الهربس هو نوع من الفيروسات الذي يبقى عادة في الجسم لعدة سنوات بعد الإصابة به، ويظل "خاملاً" معظم الوقت. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تتسبب في إصابة الطفل بالفيروس، وهي كالتالي:
- الإصابة بالعدوي الفيروسية، مثل الإنفلونزا أو البرد.
- التوتر الشديد.
- وجود أمراض الجهاز المناعي، مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو مرض الذئبة.
- العلاج بالمضادات الحيوية.
- التعرض المفرط لأشعة الشمس
أعراض القروح الباردة في أثناء الحمل
الأعراض الرئيسية للقروح الباردة في أثناء الحمل هي:
- ظهور جرح صغير على الشفاه.
- حكة واحمرار في جزء واحد من الشفاه.
- ألم عند تحريك الفم.
- ظهور بثور على الشفاه وحول الفم في بعض الحالات.
- قد تلاحظين وخز وحكة واحمرار في الفم قبل ظهور القروح بنحو يومين.
علاج القروح الباردة في أثناء الحمل
لعلاج قروح البرد ينصح الطبيب بتناول مضادات الفيروسات -الصورة من موقع AdobeStock
لا يُوجد أي نوع من العلاج ضروري لقروح البرد؛ حيث يتمكن الجهاز المناعي من محاربة الفيروس وعلاج الأعراض خلال 10 أيام، ومع ذلك يمكن علاج قروح البرد في أثناء الحمل باستخدام المراهم المضادة للفيروسات عن طريق الفم لتخفيف الأعراض.
وفي الحالات الأكثر خطورة التي ينتشر فيها الهربس إلى أماكن أخرى في الجسم أو عندما يستغرق الأمر وقتاً طويلاً ليختفي، قد ينصح الطبيب باستخدام مضادات الفيروسات عن طريق الفم، التي يتم تناولها على شكل أقراص لمساعدة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروس.
علاجات طبيعية للقروح الباردة في أثناء الحمل
شاي بلسم الليمون فعال لعلاج قرحة البرد -الصورة من موقع Freepik
- يمكن أن تلجأ الحامل إلى الاعتماد على العلاجات البديلة لقرح البرد، وذلك تحت إشراف الطبيب، ويُعد أبرز العلاجات هو مستخلص صمغ النحل المسمى بالعكبر لتخفيف الالتهاب وشفاء الجرح، بوضع 2 إلى 3 قطرات على منطقة الجرح حتى يختفي، كما أن لمستخلص العكبر بعض الخصائص المضادة للالتهابات.
- يُعد شاي بلسم الليمون غنياً بالمركبات الفينولية مثل حمض الكافيك والروزمارينك والفيروليك، التي تعمل على تثبيط فيروس قرحة البرد ومنعه من التكاثر؛ ما يمنع انتشار العدوى .
- زيت النعناع العطري غني بالمنثول والمنثون والسينول والليمونين، وهي مركبات لها خصائص مضادة للفيروسات تمنع تكاثر الفيروس، بالإضافة إلى أن لها تأثيراً مضاداً للالتهابات، وتساعد في محاربة أعراض قروح البرد مثل الألم والتورم والاحمرار؛ لذا أضيفي قطرات من زيت النعناع العطري إلى كوب الماء واخلطيها، وضعي القليل من الخليط على قطعة قطن نظيفة وجافة، ثم ضعيه على القروح لمدة 30 إلى 40 ثانية، 2 إلى 3 مرات في اليوم.
- يُعد منقوع الزعتر خياراً جيداً آخر لعلاج قروح البرد؛ فهو غني بأحماض الروزمارينيك والأبيجينين واللوتولين، التي تعمل بوصفها مضادات للفيروسات، ومحاربة قرحة البرد.
- شاي المريمية غني بالسينول والكافور والأنثوسيانين والبروانثوسيانيدين، وهي مواد لها خصائص مضادة للفيروسات ومضادات الأكسدة وللالتهابات، التي تعمل عن طريق منع تكاثر فيروس قرحة البرد وتقليل أعراض الحكة والاحمرار والألم.
- يتمتع التوت الأسود بخصائص مضادة للفيروسات وللأكسدة التي تعمل على منع تكاثر فيروس قرحة البرد والقضاء عليها، بالإضافة إلى تقليل أعراض المرض وسرعة التئام الجروح.
- يحتوي كل من الثوم والزنجبيل على خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات مثل مركبات الأليسين الموجود في الثوم، والمركبات الفينولية مثل جينجيرول وتشوجول والزنجرون، من الزنجبيل، التي تعمل على تخفيف أعراض القروح الباردة مثل الألم والانزعاج والحكة.