قتيلان وجرحى في قصف إسرائيلي جنوب رفح
المصدر: د ب أ
التاريخ: 08 مايو 2024
قُتل فلسطينيان وأصيب آخرون في ساعة مبكرة من صباح اليوم من جراء قصف إسرائيلي جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية أن «قوات الاحتلال استهدفت دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين».
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 34789 فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، في حصيلة غير نهائية، بحسب «وفا».
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أعلن، أن الجيش الإسرائيلي سيكون مستعداً للتوصل إلى تسويات في حال التوصل لاتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن خلال الهجوم على رفح.
وقال غالانت، حسبما أفاد مكتبه مساء أمس: «لكن إذا تم إلغاء هذا الخيار، سنستمر ونعمق العملية»، مشيراً إلى أن هذا ينطبق على قطاع غزة بكامله، وأن الضغط العسكري سيفضي إلى تدمير حركة حماس.
وأكد أن العملية ستستمر حتى القضاء على حماس في منطقة رفح وفي كل أرجاء قطاع غزة أو حتى عودة أول رهينة»، مضيفاً: «نحن مستعدون للتوصل إلى تسوية لاستعادة الرهائن».
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش، أمس، بالتقدم إلى رفح والسيطرة على المعبر الحدودي، واستولت إسرائيل على نقاط تفتيش على المعبر الحدودي من الجانب الفلسطيني.
وتخوض إسرائيل وحركة حماس حالياً مفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «حماس» كانت تحاول إحباط الهجوم الإسرائيلي على رفح من خلال الموافقة على مقترح جديد في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقال نتنياهو، في رسالة مصورة عبر منصة «إكس»، مساء اليوم: «إن ذلك لم يحدث».
وأشار إلى أن الضغط العسكري على «حماس» كان بالفعل شرطاً مسبقاً لاستعادة الرهائن الإسرائيليين خلال الاتفاق الأخير الذي تم إبرامه في نوفمبر الماضي.
وذكر أن العرض الذي قدَّمته «حماس» أخيراً بعيد كل البعد عن «متطلبات (إسرائيل) الضرورية»، مشيراً إلى أنها تشمل ضمان أمن بلاده، مضيفاً أنه وجَّه فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة بالالتزام بشروط إسرائيل.
ولفت إلى أن عملية رفح تهدف إلى تحرير الرهائن وتدمير «حماس»، واصفاً الاستيلاء على المعبر الحدودي بأنه «خطوة مهمة للغاية» على الطريق.
وتضطلع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة بدور الوسيط، ووافقت «حماس»، مساء أمس، على مقترح لوقف إطلاق النار، غير أن القوات الإسرائيلية تقدمت على أجزاء من رفح وسيطرت على المعبر الحدودي من الجانب الفلسطيني.