كم ظلمت الآنين بين ضلوعى رجع لحنً من الاغانى العذابِ
كم ظلمت الآنين بين ضلوعى رجع لحنً من الاغانى العذابِ
كم تضاحكت عندما كنت أبكى وتمنيت أن يطول عذابى
وبعد ما أغويتنى لم اجد ألا سراباً عالقاً فى يدى لم أجن منهُ غير طيفً سرى غاب عن عينى
ولم اهتدى ولم اهتدى
أستشف الوجد فى صوتك آهات دفينة
يتوارى بين أنفاسك كى لا أستبين
لست أدرى أهو الحب الذى خفت شجونه
أم تخوفت من اللوم فآثرت السكينة
كم حسبت ألايام غير غوانا وهى
عمرى وصفوتى وشبابى
هذا فؤاى فامتلك آمره
أظلمه أن أحببت أو فاعدل
ملئت لى درب الهوى بهجة
كالنور فى وجنت صبح ندى
إنه قلبي…البلد الأكثر حسرة.
استغفر الله