7 نقاط تفصل الوصل عن لقب الدوري الثامن
بات فريق الوصل قريباً من التتويج بدرع دوري أدنوك للمحترفين، ولا يفصله عن اللقب الثامن سوى 7 نقاط رسمياً من مبارياته الخمس المتبقية.
وذلك بعد وصول «الإمبراطور» إلى حاجز الـ 55 نقطة وبفارق 9 نقاط عن مطارده شباب الأهلي الذي يحتل الوصافة برصيد 46 نقطة.
ونجح الوصل في تحقيق فوز مهم وعريض برباعية على حساب مضيفه البطائح في الجولة الماضية جاءت بإمضاء 4 لاعبين مختلفين وهم كايو كانيدو وعلي صالح وفابيو دي ليما ونيكولاس خيمينيز، ليكرر الوصل النتيجة ذاتها 4-1 التي حققها أمام «الراقي» في الدور الأول.
ويغرد «الإمبراطور» بصدارة المسابقة وحيداً بعد سلسلة من النتائج المميزة التي حققها هذا الموسم بواقع 17 فوزاً و4 تعادلات قادته إلى تربع عرش الصدارة عن جدارة، بجانب الوصول إلى نهائي بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم ليقترب من تكرار الإنجاز الذي حققه في موسم 2007-2006.
سعادة
وأعرب الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل، عن سعادته بالفوز على البطائح في الجولة الماضية، وقال إنه من الصعب تحديد نسبة معينة في مسالة حسم اللقب بعد مواصلة شباب الأهلي المطاردة بفارق 9 نقاط في ظل وجود 15 نقطة في الملعب، مما يجعل المنافسة مستمرة.
لافتاً إلى أن الأهم هو المحافظة على المستوى ومحاولة الفوز في جميع المباريات المقبلة، وهو ما يطمح إليه الفريق في جميع المواجهات المنتظرة.
وأشار إلى أن فريقه خلق العديد من الفرص، لكن حصل نوع من التراخي بعد تسجيل الهدف الثالث بسبب ميول اللاعبين إلى الاستعراض أكثر من تقديم الكرة التي يتمنون تقديمها دائماً، مما أدى إلى ضياع العديد من الفرص.
لكن يحسب للفريق العودة في الشوط الثاني بعد أن فرض أسلوبه أمام «الراقي» الذي يتميز بوجود إمكانات فردية مهنئاً لاعبيه بهذا الانتصار المهم أمام البطائح مع ضرورة التركيز على المباراة المرتقبة أمام فريق الوحدة في الجولة المقبلة.
صعوبة
وقال الكرواتي غوران توميتش مدرب البطائح، إنه كان يعلم بأن المباراة ستكون صعبة أمام الوصل وقاموا بالتحضير للكرات الثابتة التي تعد من نقاط القوة لدى المنافس، لكن استطاع الوصل من أول ركنيتين تسجيل هدفين، مشيراً إلى أنهم حاولوا العودة في الشوط الثاني بعد أن كانت النتيجة 3-1، لكن المنافس استطاع تسجيل الهدف الرابع من تسديدة رائعة.
وأوضح أن الوصل يعد حالياً أفضل فريق في الدوري وتحتاج مجاراته إلى أن تكون في أفضل حالاتك، كما أن خسارة جهود لاعب مهم مثل ديني بورجيس في خط الدفاع يتميز بطول القامة أثر سلباً على الفريق.