تُشيرُ دراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ العديدَ من آباء الأطفال، الذين لديهم سرطانٌ مستفحل, يُعانون من مستوياتٍ عالية إلى شديدة من الإجهاد النفسيِّ.
اشتملت الدراسةُ على 81 من آباء أطفالٍ تلقُّوا علاجاً للسرطان في مراحله المُتقدِّمة في مستشفى بوسطن للأطفال، ومستشفى الأطفال في فيلادلفيا، ومستشفى الأطفال في سياتل، بين نهاية العام 2004 ومنتصف العام 2009.
كشف التقييمُ عن أنَّ أكثرَ من نصف الآباء كان لديهم مستوياتٌ عالية من الضيق أو الإجهاد النفسيِّ، وأنَّ 16 في المائة منهم عانوا من مستويات شديدة لهذا الإجهاد.
ارتبطت مستوياتُ الإجهاد النفسيِّ عندَ الآباء مع أعراض السرطان والمُعاناة عند الأبناء، والمشاكل الماليَّة، وأهداف رعاية السرطان، وتفهُّمهم لما سيؤول إليه حالُ أطفالهم.
وجدت الدراسةُ أنَّ الإجهادَ النفسيَّ كان أدنى بشكل كبير عند الآباء الذين تَوافَق تفهُّمُهم لما سيؤول إليه حال أطفالهم مع الأهدافِ المُحدَّدة لرعاية السرطان.
قالت الدكتورة آبي روزينبرغ، من مستشفى سياتل للأطفال: "يُمكن أن نُساعدَ على التقليل من الإجهاد النفسيِّ عند الآباء، عن طريق العمل للوصول إلى هذا التوافق، والتخفيف من مُعاناة الطفل والمشاكل الماليَّة التي تنجم عن إصابة الأطفال بالسرطان".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الثلاثاء 2 نيسان/أبريل