هل تعرف ماذا فعل أبو جعفر المنصور لعنه الله] بأتباع
أهل البيت (عليهم السلام)؟؟
يقول الشيخ جعفر السبحاني دامت بركاته :
أسرف أبو جعفر المنصور كثيراً في الظلم والقسوة والإجرام بشكل ملفت للأنظار ، ويكفي للإلمام بجرائمه وقسوته ما كتبه ابن عبد ربه في العقد الفريد عن ذلك
حيث قال :
إن المنصور كان يجلس ويجلس إلى جانبه واعظاً ، ثم تأتي الجلاوزة في أيديهم السيوف يضربون أعناق الناس ، فإذا جرت الدماء حتى تصل إلى ثيابه ، يلتفت إلى
الواعظ ويقول : عظني فإذا ذكره الواعظ بالله ، أطرق المنصور كالمنكسر ثم يعود الجلاوزة إلى ضرب الأعناق ،
فإذا ما أصابت الدماء ثياب المنصور ثانياً قال لواعظه :
عظني !!
فماذا يا ترى يريد المنصور من قوله للواعظ : عظني .
وماذا يعني بإطراقه بعد ذلك وسكوته ، هل يريد
الاستهزاء بالدين الذي نهى عن قتل النفس وسفك
الدماء ، أو يريد شيئا آخر ؟ وليت شعري أين كان
المؤرخون وأصحاب الكلمات الصادقة المنصفة من هذه
المواقف المخزية التي تقشعر لها الأبدان ، وهم
يتحدثون عن هذا الرجل الذي ما آلوا يشيدون بذكره
ويمجدون بأعماله ، وهلا تأمّل القرّاء في سيرة هذا الرجل
ليدركوا ذلك الخطأ الكبير .
بلى إنّ هذا الرجل أسرف في القتل كثيراً ، وكان للعلويين النصيب الأكبر ، وحصة الأسد من هذا الظلم الكبير .
يقول المسعودي : جمع المنصور أبناء الحسن ، وأمر بجعل القيود والسلاسل في أرجلهم وأعناقهم ، وحملهم في محامل مكشوفة وبغير وطاء ، تماما كما فعل يزيد بن معاوية بعيال الحسين . ثم أودعهم مكانا تحت الأرض لا يعرفون فيه الليل من النهار ، وأشكلت أوقات الصلاة عليهم ، فجزأوا القرآن خمسة أجزاء ، فكانوا يصلون على فراغ كل واحد من حزبه ، وكانوا يقضون الحاجة الضرورية في مواضعهم ، فاشتدت عليهم الرائحة ، وتورّمت أجسادهم ، ولا يزال الورم يصعد من القدم .
حتى يبلغ الفؤاد ، فيموت صاحبه مرضاً وعطشاً وجوعاً.
اي شخص يبغض العلويين والشيعه
لا يمثل الدين ولا نتشرف بأنجازاته اما عنكم لا شأن لنا بكم
يقول نبيك
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « والذي نفسي بيده، لا يبغض أحدٌ أهل البيت إلاّ أدخله الله النار »
تفتخر بتمثال واحد بالنار!!!؟