{سياسة:الفرات نيوز} قال المحلل السياسي، وائل الركابي، ان المرحلة لم تعد تحتمل الخلاف السني - السني والأمور ماضية نحو انتخاب رئيس للبرلمان

واضاف الركابي، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، انه :" -ماعاد امام الاطار التنسيقي الا ان يخرج بهذه النتيجة وان لم ينفذ مااعطاه من مهلة للسنة بتحديد مرشح توافقي لرئاسة البرلمان خلال اسبوع حينها سنقلب الامر على الاطار ويحمل اكثر مما يستحق.
-المرحلة لن تعد تتحمل الخلاف السني السني واصرار حزب تقدم على استحقاقه في حين العرف السياسي لم يحدد حزب معين ليكون المرشح منه.
-اصرار حزب تقدم على الوضع الحالي سيبقي الخيار على ابقاء محسن المندلاوي رئيسا للبرلمان بالنيابة والمضي بالتشريعات.
-سالم العيساوي يحظى بمقبولية سياسية تؤهله للحصول على المنصب.
-لا مناص من حل الازمة السنية الا بالتوافق والمشكلة الحالية في حزب تقدم المتمسك باستحقاقه الانتخابي، واصرار تقدم بالتمسك بالمنصب تسبب بعرقلة حسم ملف رئيس البرلمان.
-لا يوجد مجال لتعديل النظام الداخلي او انسحاب المرشحين والامور ماضية لحسم منصب رئيس مجلس النواب.
-اذا لم يتم انتخاب رئيس البرلمان بالتوافق السني خلال الفترة المقبلة، المندلاوي باقٍ حتى نهاية الدورة النيابية الحالية.
وأمهل الاطار التنسيقي، مساء اليوم الاثنين، الكتل السنية اسبوعا لحسم مرشحها لرئاسة مجلس النواب.
وطالب الاطار التنسيقي بحسب البيان، الكتل السنية بتحمل مسؤوليتها تجاه شغور هذا المنصب الاساس في النظام السياسي لهذا الموقع خلال اسبوع.
واعلن الاطار التنسيقي، عزمه عقد جلسة تخصص لذلك بعد انتهاء مهلة الاسبوع لاستكمال الاستحقاق المهم والاستعداد للتصويت على جداول موازنة 2024.