بالثمانينات كان التلفون صعب تنصيبه التلفون الارضي طبعا
..............
وانا في عز المراهقة احتاجيت تلفون حالي حال خلك الله
عرضت الفكرة على الاهل رفضوا الله يرحمه ابوي ابي
قال لي اوذكر لي السلبيات فقط ولم يذكر الايجاب ترددت فترة
بس من اطلع مع الاصدقاء ويسولفون بالتلفون تحترك روحي وارجع اطالب
بالتلفون وابي يمانع الله يرحمه
وانا مستمر الح عليه
المهم وفي احدى مناشداتي له ضحك وسمح لي وشجعني استغربت
انا رأسا بدون تفكير ورحت بنعال الى دائرة البريد والبرق
خاف ابي يغير رأيه .
قدمت العريضة يمكن ذبوها بالزبالة
بعدين عرفت بأن ابي سال على شغلة التلفون قالوا له مستحيل يتنصب تلفون الا
يكون لك واسطة مثل صدام لوعدي لوسجودة
والا أيس يعبيس .؟
انا ماادري بهذا الشيء ومن هذا الممنوع سمح لي ابي لانه يعرف مااحصل عليه
بس انا اقاوم واسال كل من هب ودب حتى سالت الكهوجي والعربنجي والشرطي
يمعودين اريد تلفون .
لان في قلبي حركة عليه من خلال غزل اصدقائي بالتلفون لامن اجل (بزنز) اوطوارئ
لا لعب اعيال . بس انا من اطلب تلفون مااكول لعب اعيال اكول حاجة نستخدمها للطوارئ
المهم
قلبت الدنيا واعدت برشوة بسيطة مافاد دخلت واسطة من البعثية الكبار مافاد
لكن مايأست كلش طلعتها من ماعونها بالحيحة
مافاد .يعني مطالبتي صارت بلاملحة والان اتذكرها واقول في نفسي كانت مخزية بس الرعونة
في زمانها ماكنت اشعر بالخزي حسبالي طبيعية
الظاهر ايام البعث كل شيء ضروري لاتحصل عليه الا بتنازل اما من كرامتك واما من فلوسك لابارك
الله بما جلبه للعراق
تلك الفترة لاشيء برأسي ولاشيء بنفسي من امنية او امل الا التلفون
ليل نهار واكف جالس اكل صائم ماعندي شيء غير اريد تلفون وبس
توسلت دفعت افلوس ماكو خبر بقيت اكثر اشهر ويمكن سنة وانا مافاقد الامل اطارد
الراح والجاي بس اكون اسحب تلفون
زين .
من اين اتي بصدام اوسجودة حتى احصل على مرادي
يتبع
ابتسامة انطيني ابريك .راجع الج واكمل السالفة اشربي جاي استكان ثاني
على مااجي وشوفي كرزاية خل تمسح الميز انجفه عليه جاي