كيف تجعلين من غسيل الشعر محفزًا لنموه وصحته؟
شعرك هو تاج جمالك، وغسيله والعناية بنظافته جزء لا يتجزأ من روتين متكامل نعلم أنك تتبعينه للعناية بشعرك وصحته ولمعانه ونضارته. – فكيف تجعلين خطوة التنظيف محفزًا لنمو وصحة شعرك وليس فقط نظافته؟
عدد مرات غسيل الشعر هو بالتأكيد جزء هام من روتين عنايتك بشعرك. فتكرار غسيل الشعر يحكمه عدة عوامل من بينها طبيعة شعرك وفروة رأسك، وطبيعة المستحضرات المناسبة لهما.
وكقاعدة عامة، فروة الرأس النظيفة هي فروة رأس صحية وسليمة .– تذكري هذه القاعدة دومًا واجعليها محركك الأساسي في روتينك للعناية بشعرك. وفروة الرأس الصحية والسليمة ستنتج بطبيعة الحال شعرًا صحيًا قويًا. ولأن فروة الرأس هي ببساطة بشرة جلدية، فهذا يعني أن تنظيفها أمر ضروري من أجل انتعاشها وترطيبها وصحتها مثل بشرتك العادية.
ولهذا، فإنه يمكنك اعتماد تنظيف فروة الراس باستخدام الشامپو دون تدليكه على بقية شعرك في كل مرة تغسلين فيها شعرك، لو كان شعرك يحتاج لمرات غسيل متكررة خلال الأسبوع، كأن يكون شعرك ناعمًا رفيعًا ودهنيًا على سبيل المثال.
وما زال العامل الأهم المتحكم في عدد مرات غسيل الشعر خلال الأسبوع (أو الشهر) هو طبيعة الشعر نفسه. فلو كان الشعر ناعمًا رفيعًا أو دهنيًا كما ذكرنا فإنك ستحتاجين لغسيله مرتين أسبوعيًا. ولو كان الشعر مموجًا فعلى الأغلب تحتاجين لغسله مرة أسبوعيًا. اما لو كان مجعدًا أو ذو خصلات ملتوية فقد تحتاجين لغسله مرتين في الشهر، مع اعتماد منتجات منظفة لفروة الرأس ممتدة المفعول.
ولا تنسي أن اعتماد مستحضرات بها محفزات لنمو وتطويل الشعر هي بكل تأكيد عوامل مساعدة محفزة لصحة ونمو شعرك. كأن تتضمن تلك المستحضرات عناصر البيوتين والكافيين المعززين لنمو وصحة الشعر. ولا تنسي أن الجسم السليم صحيًا، من خلال التغذية المتوازنة الصحية وشرب الماء بانتظام واعتماد المكملات الغذائية اللازمة لصحة الجسم، سيعزز من صحتك العامة، بما فيها صحة شعرك ونضارته، فتأتيه التغذية السليمة من الداخل، مع لمساتك المعتنية من الخارج، لنتائج أكثر إرضاء.